|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
" يوم الدين وما يأتيك به " هي سلسلة من المواضيع مصيرية للإنسان بكلمة الوحي التي تتضمن يوم الدين الرهيب والحوادث المفزعة التي سترافق ذلك اليوم. وشروحات عن النبوّات التي تعلن عن ذلك اليوم وانقضاء الدهر. بين الأمم (1) مكان الأمم والشعوب في ترتيب اللّه كون الإنسان مخلوقاً أدبياً يجعله مسؤولاً شخصياً أمام اللّه. ومعنى ذلك أن اللّه يتعامل مع الإنسان كفرد قائم بذاته. وهذا ما يصرح به الوحي الإلهي. - كلمة الوحي - «... ٱللّٰهَ لاَ يَقْبَلُ ٱلْوُجُوهَ. بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ ٱلَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ ٱلْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ» (سفر أعمال الرسل 10: 34-35) «فَإِذاً كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَاباً لِلّٰهِ» (رسالة رومية 14: 12). وفي هذه الآية تلميح وتذكير إلى أنه يجب على كل إنسان أن يمتحن دائماً نفسه ليرى هل أعماله ترضي الله لكي لا يدينه في اليوم الأخير. - كلمة الوحي - «لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين ٱلْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ ٱللّٰهِ، وَٱلسَّلاَطِينُ ٱلْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ ٱللّٰهِ» (رسالة رومية ١٣: ١). «وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ ٱلأَرْضِ، وَحَتَمَ بِٱلأَوْقَاتِ ٱلْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ، لِكَيْ يَطْلُبُوا ٱللّٰهَ...» (سفر أعمال الرسل ١٧: ٢٦-٢٧). (2) بدء حكم الأمم على الأرض لأول مرة بنشاط قايين غير أن حكم الأمم قد بدأ على الأرض لأول مرة بنشاط قايين، الذي كان من الشرير. - كلمة الوحي - «... . وَكَانَ (أي قايين) يَبْنِي مَدِينَةً، فَدَعَا ٱسْمَ ٱلْمَدِينَةِ كَٱسْمِ ٱبْنِهِ حَنُوكَ» (سفر التكوين ٤: ١٧). «وَكُوشُ وَلَدَ نِمْرُودَ ٱلَّذِي ٱبْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّاراً فِي ٱلأَرْضِ، ٱلَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ ٱلرَّبِّ (أي كان جبار صيد ممالك وإمبراطوريات)... لِذٰلِكَ يُقَالُ: «كَنِمْرُودَ جَبَّارُ صَيْدٍ أَمَامَ ٱلرَّبِّ». « وَكَانَ ٱبْتِدَاءُ مَمْلَكَتِهِ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ، فِي أَرْضِ شِنْعَارَ» (سفر التكوين ١٠: ٨-١٠). «وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجاً رَأْسُهُ بِٱلسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا ٱسْماً لِئَلاَّ نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ ٱلأَرْضِ... فَبَدَّدَهُمُ ٱلرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ ٱلأَرْضِ، فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ ٱلْمَدِينَةِ» (سفر التكوين 11: 4 و8). لقد وضع الرب الإله آدم في جنة عظيمة وقلّده سيادتها المباشرة. ولكن آدم عصى أمر الرب الإله. وأراد قايين إبنه أن يختبئ بعد أن قتل هابيل أخاه، فلجأ إلى بناء أول مدينة. ولقد أسس أبناؤه بسرعة حضارة فاسدة حتى أن اللّه رأى من اللازم أن يمحوها بالطوفان (سفر التكوين 6: 5-8). ولما رفضوا أن ينتشروا بعد ذلك على وجه الأرض كما أمرهم اللّه من قبل (سفر التكوين 10: 32)، راحوا يبنون مدينة وبرجاً أيضاً يقصدون به تثبيت مركزهم بالإستقلال عن اللّه. ولذلك أبطل الرب الإله وحدتهم الظاهرية، إذ شتت شملهم بتغيير لسان كل منهم عن الآخر. غير أن استرجاع هذه الوحدة كان ولا يزال حلم جميع الإمبراطوريات والسلاطين البشرية. ولهذه الغاية بسط الغزاة سلطانهم، وأسس السياسيون المعادون للحرب عصبة الأمم، وابتدع العلماء الأسبرانتو (أي لغة موحدة)، وحاولت الأديان إخماد صوت «الهراطقة» بقوة السيف والنار ولكن دون جدوى، إذ أنه لا يوجد إلا طريقان فقط تتحقق بهما الوحدة. الطريق الأول هو الذي يؤدي إلى الوحدة الحقة، وهو طريق وحدانية الإيمان - الإيمان الذي يقوم على التجاوب مع العمل الفدائي العظيم الذي تممه الرب يسوع المسيح بدمه الكريم المسفوك على خشبة الصليب، والخضوع التام لسيادته، لأن كل من لديهم هذا الإيمان يصبحون بمثابة أعضاء جسد واحد رأسه المسيح (رسالة أفسس 2: 13-18 ، 4: 3-6). أما الطريق الثاني فهو طريق الوحدة المزيفة، أو بالحري، الوحدة الظاهرية التي تقوم على القوة البشرية والإكراه، فسوف تتحقق مرة واحدة في التاريخ فقط، وذلك في آخر الأيام أثناء الضيقة العظيمة بواسطة «ضد المسيح» و «النبي الكذاب» اللذين سنتحدث عنهما، إن شاء اللّه، في المرة القادمة. وسوف تفرض هذه الوحدة على كل الخارجين عن المسيح، في المجال السياسي كما في المجال الديني أيضاً (راجع سفر الرؤيا 13: 7 و8). «وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ أَنَّ ٱلرَّبَّ يُطَالِبُ جُنْدَ ٱلْعَلاَءِ فِي ٱلْعَلاَءِ، وَمُلُوكَ ٱلأَرْضِ عَلَى ٱلأَرْضِ» (سفر إشعياء 24: 21). «فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ يُعَاقِبُ ٱلرَّبُّ بِسَيْفِهِ ٱلْقَاسِي ٱلْعَظِيمِ ٱلشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، ٱلْحَيَّةَ ٱلْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ ٱلْحَيَّةَ ٱلْمُتَحَّوِيَةَ، وَيَقْتُلُ ٱلتِّنِّينَ ٱلَّذِي فِي ٱلْبَحْرِ» (سفر إشعياء ٢٧: ١). وهذه هي البداية للدخول الى العمق الذي يجب أن يعرفه الجميع ... وللحديث بقية. لمعرفة المصير النهائي ... في مرة قادمة سنكمل الكلام إن تأنى الرب في مجيئه. فكن أنت مستعد دائماً للرحيل ... لأن أجراس النهاية أقتربت أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
13 - 03 - 2014, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ... أجراس النهاية ...
جميل جدا ربنا يباركك يا غالي بيدو
|
|||
15 - 04 - 2014, 08:45 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ... أجراس النهاية ...
|
|||
13 - 03 - 2014, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ... أجراس النهاية ...
موضوع رااااااااااااااااائع
|
||||
15 - 04 - 2014, 08:46 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ... أجراس النهاية ...
|
|||
15 - 04 - 2014, 09:13 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ... أجراس النهاية ...
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
15 - 04 - 2014, 10:09 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ... أجراس النهاية ...
|
|||
|