|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور لأول مرة .. هذه هى الخرابة التى وجدوا فيها رأس نفرتيتى
فى مقاله السابق بجريدة الشرق الأوسط .. هاجم عالم الآثار الشهير زاهى حواس، مدير متحف برلين السابق لقيامه بتصميم جسد من النحاس لرأس نفرتيتى، وأكد حواس أن هذا الرأس يظل ملكا للحضارة المصرية ولا يجوز الاعتداء على ما أنتجته هذه الحضارة من فنون وتماثيل وأعمال تظل شاهدة على عظمة المصريين القدماء .. يأتى ذلك بعد مرور 101 على اكتشاف رأس نفرتيتى فى منزل النحات تحتمس بتل العمارنة بمحافظة المنيا والذى ننفرد بنشر صور هذا المنزل المتهدم الذى تحدى الزمن لأكثر من 3 آلاف عام ..قال زاهى حواس قد حدث أن قام مدير متحف برلين السابق بعمل تمثيلية هزلية، حيث اتفق مع اثنين من النحاتين على عمل نموذج لجسم نفرتيتي من النحاس، وقام بوضع التمثال النصفي الموجود بالمتحف لديه للملكة «نفرتيتي» على هذا الجسم .. وقمت على الفور بإيقاف هذا التعدي السافر على الملكة المصرية وقلت: ليس معنى وجود نفرتيتي في برلين أنه أصبح ملكا لها دون مصر، فرأس نفرتيتي سيظل ملكاً للحضارة والبلد الذي أبدعه... إن الذي يملك التراث الأثري هي الأرض التي أوجدته وهي صاحبة الحق الأصيل. وفى زيارتنا لأعماق تل العمارنة بمدينة ملوى بمحافظة المنيا، تجولنا داخل بقايا مدينة إخناتون الأثرية حيث يقع مقر منزل النحات تحتمس الذى نحت رأس الملكة نفرتيتى .. المنزل من الطوب اللبن ولاتزال جدرانه باقية تتحدى الزمن. يقول حمادة قلاوى مفتش آثار بمكتب آثار ملوى وباحث فى تاريخ المنطقة أن البعثة الأثرية وجدت فى منزل النحات تحتمس 147 قطعة أثرية فى مساحة مربعة لا تتجاوز أربعة أمتار حيث وجدتها البعثة مدفونة فى التراب وقام عالم الآثار بورخارت بالعمل فى منزل النحات تحتمس للكشف عن معالمه حيث كان يضم ورشة للنحت وصالة للنساء ويوجد به أثر سلم علوى بما يشير إلى أن عدد من بيوت المدينة كانت تقع على دورين لكن هذه الأدوار تهدمت عندما جاء كهنة آمون وهدموا المدينة والمعابد. وظل منزل النحات تحتمس شاهدا على الفن والابداع فى مصر القديمة .. وعندما احتفلت برلين بذكرى مئوية رأس نفرتيتى ذهبت وحضرت الاحتفال وقمت بزيارة متحف برلين ووجدت أكثر من 4500 قطعة أثرية فى هذا المتحف وحده وفى متحف فلورنسا يوجد أكثر من نصف الآثار المعروضة فى المتحف المصرى. ويضيف قلاوى أن السبب فى ذلك أنه كانت هناك تعاقد مع بعثات الآثار بأن يأخذوا واحدة من بين كل ثلاث قطع مكررة ولكنهم انفردوا باستخراج الآثار المصرية وقاموا بتهريبها إلى بلادهم فى عهود الاحتلال البريطانى ولازلنا ندفع الثمن، وفى الماضى كانت البعثات تهتم بالتنقيب عن القطع الأثرية أكثر من اهتمامها بالنشر العلمى لكن الآن الاهتمام الأكبر ينصب على النشر والبحث العلمى حيث تشتغل البعثة فترة قصيرة تكتب كلاما كثيرا وتنشر أوراق بحثية عددية حول المنطقة وبعض هذه الأوراق لاتزيد من كونها مجرد اجتهادات . التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 13 - 03 - 2014 الساعة 10:51 AM |
|