صوت ربنا ليك اليوم 12/ 3 /2014 الإنسان المؤمن لا يخاف بل يقول مع المرنم:
"الرب نورى وخلاصي ممن أخاف" (مز26: 1)،
"إن سرت في وادي ظل الموت فلا أخاف شرًا لأنك معي" (مز22: 4).
ويقول أيضًا
"تقدمت فرأيت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني لكي لا أتزعزع" (مز15: 8)
إنه يثق في عناية الرب وفي حفظه وقدرته غير المحدودة.
ويثق في مواعيد الرب؛ أن شعرة من رؤوسكم لا تهلك إلا بإذنه،
وأن من تعلق به ينجيه كقوله في المزمور
"لأنه تعلق بي أنجيه، أستره لأنه عرف اسمي،
يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الشدة،
فأنقذه وأمجده وطول الأيام أشبعه، وأريه خلاصي" (مز90: 14-16).
ينبغي أن ندرّب أنفسنا على الثقة وعدم الخوف من العالم كما أوصانا الرب
"في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو16: 33).