|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاغتيالات المفبركة من أيمن نور والبلكيمى إلى سامى عنان..
ضعف فرصة الفوز وفقدان الشعبية والرغبة فى كسب الأصوات أبرز دوافعها.. برلمانى سابق: المصريون نضجوا سياسيا ولن تخيل عليهم ألاعيب المرشحين أصبحت فكرة الادعاء بالتعرض لمحاولة اغتيال، أو التعدى، لكسب أصوات الناخبين وتأييدهم خلال أى عملية انتخابية، السمة الغالبة على عدد من المرشحين، خاصة فى ظل شعور بعضهم بضعف فرص الفوز فى الانتخابات، وهو الأمر الذى تكرر على مدار العشر سنوات الأخيرة فى مصر. بالأمس أعلن سامى عنان رئيس أركان الجيش السابق، تعرضه لمحاولة اغتيال حيث أكدت حملته الانتخابية وجود سيارات، حاولت تنفيذ محاولة اغتيال الفريق، وبسؤال الأهالى قال حارس أمن بأحد العقارات الملاصقة لمقر الحملة، إنه متواجد منذ الساعة 8 صباحا بالأمس ولم تحدث أى تحركات غريبة أو مريبة فى شارع ابن الوليد، مقر الحملة، مضيفا: "قوات الأمن جاءت مساء الاثنين لمعرفة ما حدث فى الشارع"، ولم تجد أية سيارات غربية فى شارع ابن الوليد أو وقوع حادث اغتيال الفريق سامى عنان. وفى مارس 2012 أعلن النائب البرلمانى السابق أنور البلكيمى، تعرضه لمحاولة اغتيال وتعرّضه لاعتداء مسلح على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى وسرقة مبلغ مائة ألف جنيه، اتضح كذبه فيها بعد ذلك حيث أثبتت التحقيقات خضوعه لعملية تجميل فى الأنف. كما أعلن أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، قبيل خوضه أحد معارك انتخابات مجلس الشعب فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، تعرضه للاغتيال واتضح كذبه فيها بعد ذلك، وإنما كان يرغب فى عمل دعايا انتخابية خاصة بها لكسب تعاطف الشعب والتصويت له خلال الانتخابات. يقول عبدالله المغازى عضو مجلس الشعب السابق، إنه من المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة مع فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أن يكون هناك ادعاءات من جانب المرشحين للانتخابات بالتعرض لمحاولات اغتيال من أجل كسب تعاطف وأصوات المصريين. وأضاف المغازى لــ"اليوم السابع" أن هذه الادعاءات تصدر فقط من جانب المرشحين الذين يرون فرصة فوزهم ضعيفة فى الانتخابات ويعلنون محاولات اعتداء كاذبة أو تكسير سياراتهم أو التعدى على مقر حملتهم الانتخابية، بالإضافة لمن يدعى منع الأمن له من حضور مؤتمر ما أو غيره. وأكد عضو مجلس الشعب السابق، أن هذه الادعاءات تأتى لكسب تأييد أصوات عدد من المتعاطفين، أو للظهور مرة أخرى على الساحة السياسية بعد فقدان أحد المرشحين لشعبيته. وأشار "المغاز" إلى أن مثل هذه الادعاءات المتكررة لم تعد تجدى مع المصريين بعد تكراراها وفشلها، إذ أن الوعى السياسى لدى كثير من المصريين ارتفع كثيرا خلال السنوات الثلاثة الماضية منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، قائلا: "كان لزام على كل المرشحين أن يركزوا فى التواصل مع الناخبين وعرض برامجه الانتخابية وليس الكذب والادعاء العار عن الحقيقة الذى لا يفيد أى منهم". اليوم السابع |
|