|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آمن إبراهيم بالله فحسب له برًا كيف حُسب لإبراهيم الإيمان برًا؟ وهل تبرر بالإيمان المجرد من الأعمال، أم أن أعماله أكدت صدق إيمانه؟ يقول يعقوب الرسول في رسالته: "أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ، وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ. تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ" (يع2: 21-24). لم تكن أعمال إبراهيم للافتخار أو أعمال للجسد. لكن كانت أعماله هي أعمال طاعة الإيمان وإيمان بالطاعة. فإيمان إبراهيم لم يكن إيمانًا نظريًا لأن "الشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!" (يع2: 19). هكذا يقول يعقوب الرسول أيضًا: "أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي" (يع2: 18). |
|