الآن اعلمي وانظري ماذا تعملين
أتى لأبيجايل امرأة نابال غلام من الغلمان قائلاً: هوذا داود أرسل رسلاً من البرية ليباركوا سيدنا فثار عليهم, والرجال محسنون إلينا جدًا, فلم نُخزَ ولا فُقِد منا شيء كل أيام ترددنا معهم ونحن في الحقل.
أوضح الغلام لأبيجايل ما عمله رجال داود فقال إنهم كانوا سورًا لنا ليلاً ونهارًا كل الأيام التي كنا فيها معهم نرعى الغنم. والآن اعلمي وانظرى ماذا تعملين لأن الشر قد أعد على سيدنا -الذي هو نابال- وعلى بيته وهو ابن لئيم لا يمكن الكلام معه.
الغلام العامل الذي في بيت نابال جاء لأبيجايل لتنقذ الموقف وقص عليها ما حدث، وأوضح لها إنهم أحسنوا إليهم جدًا وتعبوا معهم كثيرًا. بينما الرجل نابال سيد البيت رجل لئيم، يقول لها الغلام عنه إنه ابن لئيم أي أبًا عن جد, أي أن في حياته اللؤموالخداع، من يستطيع أن يكلمه أو يتفاهم معه؟ والنتيجة معروفة, أي أن الحماقة سوف تستمر, والشر أعد, والاصطدام لابد أن يحدث.