«أبو حامد» تعليقا على تقرير «تقصي الحقائق»
قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، إن تقرير لجنة تقصي الحقائق حول فض اعتصامي رابعة والنهضة، حمل الرئيس المعزول، محمد مرسي، المسؤولية الكاملة عن أحداث العف التي شهدتها البلاد، وشمل التقرير على الكثير من المغالطات.
وأضاف «أبو حامد» في حوار له في برنامج «صوت البلد»، بقناة «صدى البلد»، الخميس، أن «الاعتصام لم يبدأ بعد 30 يونيو وإنما كان موجودًا منذ ديسمبر الماضي، وكانت المنصة تكفر المجتمع، وخرجت من هذه الاعتصام الميليشيات التي قتلت الحسيني أبو ضيف في ديسمبر الماضي».
وأكد على أن الاعتصام لم يبدأ بشكل سلمي، فكان «اعتصام مسلح متطرف منذ الوهلة الأولى»، مضيفًا أن اعتصام «الإخوان» كان مصدر أذى وإرهاب للمجتمع كله.
وتابع « أن هناك مغالطة تتعلق بأن المعتمصين لم يكونوا على علم بوجود مسلحين مندسين بداخلهم، مضيفًا أن المعتصمين قاموا بتدريبات وجميع الموجودين بالاعتصام مسؤولون عن أحداث العنف من خلال التحريض على العنف ووجود مسلحين بداخلهم».
وقال «أبو حامد» إن الشرطة أعطت المعتصمين الوقت الكافي لفض الاعتصام بطريقة سلمية، مشيرًا إلى أن المعتصمين هم من بدأو بالضرب العشوائي، فالإخوان جماعة تتاجر بالدين، ومؤكدًا على أن الشرطة اتبعت كافة الإجراءات القانونية لفض الاعتصام .
المصرى اليوم
06 - 03 - 2014, 11:17 AM
العرض المتطور