لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الآبد آمين
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الآبد آمين..
بهذه التسبحة نرتل للمسيح طول أسبوع الآلام. ونحن نتبعه في كل تنقلاته، وفي كل حالاته. نقولها بدلًا من صلوات الأجبية، في الخمس صلوات النهارية، وفي الخمس صلوات المسائية، ونرددها 12 مرة في كل صلاة بدلًا من المزامير الـ12 التي تشملها كل صلاة من صلوات الأجبية.. يترك المسيح أورشليم ويذهب إلي بيت عنيا، فتتبعه إلي هناك قائلين له لك القوة والمجد والبركة والعزة).. ويتضايق منه الكهنة لتطهير الهيكل، فيقول له "بأي سلطان تفعل هذا؟" أما نحن فنقول "لك القوة والمجد والبركة والعزة … يا عمانوئيل ألهنا وملكنا) يتآمرون عليه كيف يقتلونه أما نحن فنحتج علي مؤامراتهم قائلين له (لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الآبد آمين). ينحني السيد الرب في أتضاعه ليغسل أرجل التلاميذ، ونهتف له نحن قائلين لك القوة والمجد والبركة والعزة). ويصلي في بستان جثسيمان في صراع حتى ينزل عرقة كقطرات الدم. ونصرخ نحن "لك القوة والمجد)..
هكذا نسير معه هاتفين بهذه التسبحة، عندما يقبض عليه، وعندما يحاكم أمام أعدائه، وعندما يكلل بالشوك. وعندما يجلد وعندما يقع تحت الصليب، وعندما يسمر بالمسامير، وعندما يسلم الروح في يد الآب، وعندما يدخل باللص اليمين إلي الفردوس قائلين في كل وقت لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الآبد أمين.