|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهود يهوه يؤمنون أن الملائكة قد اتخذوا أجسَادًا وتزوجوّا ببنات الناس وأنجبُوا الجَبابرة أخطأ شهود يهوه في فهم ما ورد في الإصحاح السادس من سفر التكوين: "أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات. فإتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما إختاروا".. "كان في الأرض طغاة في تلك الأيام. وبعد ذلك أيضًا، إذ دخل بنو الله على بنات الناس، وولدن لهم أولادًا. هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم" (تك 6: 42). فإعتقدوا أن أبناء الله هم الملائكة وقد تزوجوا بنات الناس. وبنو على هذا الأساس أفكارًا كثيرة كما سنرى في كتبهم: معتقدهم: قالوا في كتاب [الحقَ الذىِ يقود إلى الحياةَ الأبديةَ ص 58، 59]: "قبل الطوفان أيام نوح، تجسد بعض "أبناء الله" هؤلاء كرجال، أىِ أنهم تركوا مكانهم في السماء كخلائق روحانية، ولبسوا أجسادًا لحمية. ولماذا؟ ليتمتعوا بالشهوات البشرية بواسطة الزواج ببنات الناس الحسنات المنظر". "كذلك فإن نزول الملائكة، وسعيهم وراء الجسد البشرى من أجل الإتصال الجنسى، كان بخلاف طبيعتهم السماوية. ومسلكهم جلب نتائج رديئة بما في ذلك ذرية غير طبيعية "جبابرة" دعوا طغاة. وأولئك الأبناء الروحانيون لله، بتمردهم جعلوا أنفسهم أبالسة". "وعندما أهلك الطوفان أيام نوح كل البشر الأشرار، حل الملائكة غير الأمناء أجسادهم اللحمية، وعادوا إلى الحيز الروحي". "ومنذ الطوفان، لم يسمح الله لأولئك الملائكة الأبليسيين بإتخاذ أجساد لحمية، كما فعلوا قبل الطوفان". وقالوا في كتابهم [الحق يحرركم] ص 132-135: "إن أبناء الله الذين تزوجوا من بنات الناس كانوا ملائكة أمناء ليهوه الله حتى ذلك الحين". "أن هؤلاء الملائكة، وهم بعد في هيئة يهوه، كأعضاء في عائلة أبنائه، إتخذوا أجسادًا بشرية بقصد منفعة الذرية البشرية الضالة دون شك. إلا أن ذلك لم يكن بسلطان من الله أبيهم. فهذه لم تكن طريقته لإيجاد "النسل" الذىِ يكون مرسلًا من السماء لسحق رأس الحية... أوجدت "جبابرة ذوىِ اسم" خليطًا من الملائكة والبشر الذين عملوا اسمًا لأنفسهم" "وبعد ذلك أيضًا، لما دخل بنو الله على بنات الناس، وولدن لهم أولادًا: هم أنفسهم كانوا الجبابرة..." فمن كان أولئك النفاليم الجبابرة؟ إنهم لم يكونوا بشرًا نموا نموًا غريبًا لضعف في الغدد. كلا. كانوا فوق البشر. كانوا شياطين من عالم الأرواح، إتخذوا أجسادًا بشرية بقامات كبيرة ليبرهنوا على أصلهم المتفوق". "إن الشياطين الذين إتخذوا أجسادًا بشرية في أيام نوح، روّعوا الذين لم يكن لهم إيمان كما كان لنوح. لقد نشروا القساوة والجور، حتى أن اسمهم عينه "النفاليم" يعنى (الطغاة). وفى كتابهم [المصالحة] ص 91، ص 93 قالوا: "الكتاب المقدس يقول إن الملائكة غير خالدين. وكثيرون من الملائكة في أيام نوح سقطوا من حالة الطهارة وصاروا أشرارًا" (تك 6: 2-4) (1بط3: 19، 20) "فالقول الحق عن هؤلاء الملائكة الأشرار سيهلكون، هو برهان قاطع على أنهم غير خالدين. وإبليس وهو الرئيس بينهم سوف يبيده الله". "إن الخلود منحصر في يهوه وحده. فهو أبدى ومنذ الأزل. ويهوه قادر على منح صفة الخلود لمن يشاء". وفى كتابهم [أمور لا يمكن أن الله يكذب فيها]: (على الرغم من بشاعة عنوان هذا الكتاب) ففي ص 166-169 قالوا: "هكذا ذكر أن الشيطان كانت له ملائكته.. وقد إستمال بعضهم على الأقل وحملهم على الإنحياز إلى جانب الشيطان في أيام نوح "دخل بنو الله على بنات الناس، وولدن لهم أولادًا، هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم" "ولكى يتزوج بنو الله السمائيون أولئك ببنات الناس، تجسدوا متخذين أجسادًا لحمية كأجساد الناس على الأرض". "وبقوا في الجسد مع زوجاتهم الحسنات، وجعلوهن مثمرات. ودُعى أولادهم نفاليم "قساة" وكانوا هم الجبابرة الذين جعلوا لأنفسهم اسمًا" "وعندما أتى الطوفان، لم يتمكن بنو الله العصاة من دخول فلك نوح، وذلك لكي ينجوا من مياه الطوفان، خلوا أجسادهم البشرية وعادوا إلى الحيز الروحي" "لا يستطيع بنو الله الروحانيون العصاة أن يتجسدوا في ما بعد، وأن يعيشوا في السماء كأرواح. لكنهم لا يزالوا يقتربون من الجنس البشرى على قدر ما يستطيعون، وبصورة خاصة من النساء اللواتى يستخدمونهن كوسيطات روحيات وعرّافات". وفى كتابهم [الخليقة] ص 100-112: يقدمون زواج الملائكة، بشئ من البذاءة كإغراء من إبليس قائلًا لهم: "تأملوا ما أجمل وأكمل هؤلاء النساء اللواتى لا يوجد من مثل جمالهن في المملكة الروحية. مما يوفر لكم المسرة واللذة ويقضى لكم الشهوات. فأنتم تستطيعون أخذهن لكم زوجات. وهكذا تتمتعون بملذات الجنس، وتوجدون نسلًا أعظم كثيرًا من أولاد الناس". وقالوا في نفس الكتاب أيضًا: وكان الملائكة الذين إتخذوا أجسامًا بشرية، يرتكبون كل جريمة منكرة تخطر على بال. الرد على بدعتهم: 1. الملائكة لا يوجد بينهم جنس Gender أي ليس فيهم ذكر وأنثى. 2. وهكذا لا يعرفون أيضًا الجنس Sex من حيث الشهوات الجسدية. إنهم أرواح كما قيل في المزمور "الذى خلق ملائكته أرواحًا" (مز104: 4). وقيل في (عب1: 14) "أليسوا جميعًا أرواحًا خادمة"،هذه الأرواح ليست لها الشهوة الجنسية ولا الأعضاء الجنسية، ولا الغريزة الجنسية، ولا المادة التي تنجب (الحيوانات المنوية). وقال عنهم الرب إنهم لا يتزوجون ولا يزوجون (مت 22: 30) 3- أما عن عبارة "تجسدوا" أو "إتخذوا أجسادًا لحمية" فمن أين لهم هذا؟ هل لهم القدرة الإلهية على خلق أجسادًا لهم؟! قال شهود يهوه: إن السيد المسيح إتخذ له أجسادًا يظهر بها بعد القيامة!! وذلك لأنهم يعتقدون أنه إله قدير.. ولكنهم لا يعتقدون أن الملائكة آلهة تقدر على الخلق. فكيف إستطاعوا أن يتخذوا لأنفسهم أجسادًا لحمية، "تجعل بنات الناس مثمرات"؟! إن الملاك يستطيع أن يظهر في صورة إنسان. لكنه لا يقدر أن يخلق لنفسه جسد إنسان. 4. كذلك من المعروف عند علماء الطبيعة أنه لا يمكن التوالد بين طبيعتين مختلفتين كبهيمة وطائر مثلًا. فكيف أمكن الزواج والتوالد بين ملاك ساقط (شيطان) وإنسانه؟ وهل النسل المولود منهما يكون "شيطوإنسان" في أية طبيعة يكون؟ الملاك يستطيع أن ينتقل من السماء إلى الأرض في لمح البصر. فهل يستطيع ذلك (النسل) المولود منه لو كان ممكنًا أن يولد منه نسل؟! 5- وإن كانوا قد أنجبوا بشرًا فقط، فإن هذا لا تنطبق عليه قوانين الوراثة. وبخاصة لأن طبيعة الملائكة أقوى Dominant. 6- وإن كانوا قد إشتهوا الجنس وهم ملائكة أطهار، فلماذا لم يكرروا التجربة بعد سقوطهم وهذا أسهل؟! وإن كان الله لم يسمح لهم بذلك مرة أخرى، فلماذا سمح لهم في المرة الإولى. 7- وكيف نوفق بين أكثر من رواية متعارضة في سبب السقوط: بين "رأى أبناء الله بنات الناس أنهن حسنات". وبين أن ذلك تم نتيجة إغراء الشيطان لهم. وبين أنهم تزاوجوا مع الناس لمنفعة البشرية، لإنتاج طبيعة بشرية أفضل!! أي هذه الدوافع الثلاثة كان سببًا في زواجهم بالنساء؟! لو صح أن يسمى ذلك زواجًا! 8- وإن كان إبليس قد أغراهم بجمال النساء فلماذا لم يجرب إبليس نفس السقطة، وهو أكثر من باقى الملائكة شرًا؟! 9- من أين أتتهم الشهوة الجنسية وهى ليست كائنة في طبيعتهم؟! والمعروف عن الملائكة العفة والطهارة. وواضح هذا من ضربهم أهل سادوم بالعمى لما فكر أولئك في خطية الزنا معهم (تك 19: 4-11). 10- وما معنى إشتهائهم جمال النساء؟ هل النساء أجمل من الملائكة، بحيث يقع الملائكة في حبهن، ويسقطون بسببهن؟! 11- كذلك ما معنى عبارة (حلًوًا أجسادهم)؟ هل تعنى أنه كما كانت لهم القدرة على الخلق، كانت لهم أيضًا القدرة على الإفناء؟! فهم يقدرون أن يخلقوا لهم أجسادًا -حسب إعتقاد شهود يهوه- وأن يبددوا تلك الأجساد!! 12- من سمع الشيطان يغرى الملائكة ويقول لهم "ما أجمل وأكمل هؤلاء النساء اللواتى لا يوجد مثل جمالهن في المملكة الروحية!.. إنكم تستطيعون أخذهن زوجات لكم. وهكذا تتمتعون بملذات الجنس، وتوجدوا نسلًا أعظم كثيرًا من أولاد الناس"؟! قطعًا لم يسمع أحد هذا الكلام، ولم يصدر عن الشيطان. ولا يوجد ذكر لهذا الكلام في الكتاب المقدس أو في التاريخ. فمن أين أتى به شهود يهوه على لسان الشيطان؟! إلا أن يكونوا هم قد أوحوا إليه أن يقول ما نسبوه إليه، وهو برئ منه!! وله الحق أن يشكوهم إلى الله بأنهم إدعوا عليه ما لم يقله، وما لم يحدث. 13- كذلك لا توجد للملائكة أجساد وغريزة جنسية يمكن إثارتها بكلام الشيطان. وهم بسطاء أطهار لا يعرفون ما يقوله لهم عن "المتعة بملاذ الجنس"! 14- وهل بعد الطوفان إستمرت الشهوة الجنسية في الملائكة، حتى بعد أن حلّوا أجسادهم. وسبب عدم تكرار السقطة أن الله منعهم من التجسد مرة أخرى كما يقول شهود يهوه!! وهل حوّلهم المنع الإلهي إلى الكتب! 15- والبدعة في أصلها إعتمدت على تفسير عبارة أبناء الله في (تك 6: 2) بأنهم ملائكة. بينما هم أولاد شيث بن آدم. ويقول الكتاب أن شيث أنجب أنوش "حينئذ أبتدئ أن يدعى باسم الرب" (تك 4: 26) وآدم نفسه دُعى في سلسلة الأنساب بأنه إبن الله (لو3: 38) وما أكثر الآيات عن تسمية البشر بأبناء الله.. أما بنات الناس فهن بنات نسل قايين الذي لُعن من الله. 16- أما الطوفان فكان عقوبة للبشر الذين أخطأوا، وليس عقوبة لملائكة سقطوا في الزنا مع بنات الناس وهكذا في مقدمة الطوفان قال الكتاب: ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض.. " (تك 6: 5) وأيضًا (تك 6: 3). فهل يخطئ الملائكة، ويعاقب الله البشر قائلًا إن شرّهم قد كثر!! ويُقال حزن الرب أنه عمل الإنسان (تك 6: 6). 17- أما عن موت الملائكة وفنائهم، فله موضوع آخر. |
|