أثارت استقالة الحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، الجدل السياسي في الشارع المصري، خاصة بعد تولي المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان، رئاسة الحكومة خلفًا له.
جماعة الإخوان "الإرهابية"، بدأت في استغلال الحادث سياسيًا، والترويج بأن ما يحدث هو عودة للحزب الوطني المنحل، مشيرين إلى أن "محلب" كان أحد أركان عناصر نظام مبارك، وعضو بارز في لجنة السياسات بالحزب المنحل.
وكان من بين هذه التعليقات ما نشرته حركة "7 الصبح" الإخوانية: "مبروك علينا عودة نظام مبارك يا جدعان العضو البارز في لجنة سياسيات حزبه (محلب) رئيسًا للوزراء"، وتناقلوا التعليقات الساخرة حول المرشّح المحتمل لرئاسة الوزراء "إبراهيم محلب.. يوسف هذا العصر، من مطرود من شركة المقاولون العرب بسبب فساده إلى رئيس وزراء بعد 30 يونيو"، وغيرها من التعليقات.
وكان الرد على الجماعة وأنصارها من نشطاء "فيس بوك"، بنشر أخبار تشكيل الحكومة الجديدة في عهد الإخوان، ولقاء "محلب" برئيس الوزراء السابق هشام قنديل، وطرح عليه منصب وزارة النقل إلا أن الأخير رفض، معلقين على هذه الأخبار: "الإخوان عاملين فيها ثوار، مش من حقكم تتكلموا لأنكم رشحتوه من قبل للحكومة في عهدكم".