|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد تحقيقات “التخابر مع مرسي
تكشف كيفية تهريب التقارير الرئاسية عبر البريد الإلكتروني للرئاسة وبمساعدة 5 من مساعدى الرئيس المعزول _ "المعزول" سمح لقيادات الإخوان بتصوير تقارير الأجهزة المعلوماتية عن مؤسسات الدولة وتسليمها لحركة حماس كتب: طارق جمال كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا، والمستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب، بشأن وقائع التخابر واقتحام السجون المصرية وتهريب المسجونين وخطف عدد من الضباط، والتي تزعمها الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات من مكتب الإرشاد وعناصر أجنبية، عن مفاجأة عديدة، أبرزها: قيام محمد مرسي بإفشاء العديد من التقارير السرية "السيادية" المخصصة للعرض على رئيس الجمهورية والمتعلقة بالأمن القومي. وكشفت تقارير المخابرات العامة، وقطاع الأمن الوطني، وإدارة مكافحة جرائم الحاسب وشبكة المعلومات بوزارة الداخلية، بعد فحص الإيميلات الخاصة بالرئاسة، والإيميلات الشخصية التابعة للمتهمين بالقضية، عن قيام محمد مرسي بإفشاء هذه التقارير عبر مساعديه بالرئاسة وهم: عصام الحداد عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، وأحمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية، ومحمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وقتها، وأسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية وقتها، والدكتور محي حامد عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ومستشار الرئيس وقتها. وتمثلت هذه التقارير في رصد القوة العسكرية للجيش المصري من عدد المعسكرات الخاصة بالجيش والشرطة، وأماكن تمركزها، وعدد أفراد الضباط والمجندين داخل كل معسكر وعدد المعدات والوحدات العسكرية بداخلها من "مدرعات ودبابات وأسلحة وذخيرة وطائرات وأسلحة ألية وقنابل"، وغيرها من العتاد، ونوعية كل منها، والتطويرات التي أدخلت عليها، ونقاط القوة والضعف بها. بالإضافة إلى تقارير بالأحوال الاقتصادية والمعيشية داخل البلاد، ورصد دقيق للأزمات التي تعاني منها الدولة، والهيكل الوظيفي داخل كل مؤسسة حكومية، وتقييم أدائها ونقاط القوة والضعف بها، وهذه التقارير الرئاسية اليومية التي تقدمها المخابرات العامة والجهات السيادية بشكل دوري للرئيس لمتابعة ورصد الأحوال اليومية. وكشفت التحقيق أن هذه التقارير السرية تم تسريب بعضها عبر البريد الإلكتروني الخاص برئاسة الجمهورية، والبعض الأخر عن طريق قيام "مرسي" باستدعاء مساعديه من جماعة الإخوان المسلمين، في اجتماع مغلق عقب تلقيه التقارير من الجهات السيادية، ويقوموا بتصوير هذه التقارير عبر الهواتف المحمولة وكاميرات صغيرة بحوزتهم، ثم يقوموا بإرسالها عبر البريد الإلكتروني الخاص بهم إلى الجهات السابق الإشارة إليها. وهي التقارير التي ترتب عليها الإضرار بالأمن القومي المصري، حيث تم إرسالها إلى حركة "حماس" بفلسطين تحديدا، وذلك بهدف إمكانية مهاجمة الجيش على الحدود واختراق نقاط الضعف به على الحدود في سيناء، وإعلانها "إمارة إسلامية". كما أن هذه التقارير تم إرسال بعضها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بغرض هدم الدولة المصرية ومؤسساتها، حتى تقوم جماعة الإخوان بإعادة تقسيمها على أساس طائفي ديني، للمسلمين والمسيحيين، ثم الاتجاه للصعيد والنوبة، ووضع الترتيبات الإقليمية بالمنطقة بصفة عامة لعمل "شرق أوسط جديد"، وفقا لطرح "كونداليزا رايس" وزيرة الخارجية الأمريكية عام 2005، وترسيخ نظم جديدة تخدم مصالح تلك الدول الأجنبية خاصة إسرائيل، باقتطاع جزء من الأرضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة. وكشفت التحقيقات أن حركة "حماس" هي الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين بفلسطين، حيث لا يمكن أن ينضم أي عنصر إلى الحركة قبل أن يؤدي "قسم الولاء" أمام المرشد العام للجماعة، وحركة حماس تشكل من حرف "ح" ويعني حركة، و"م" ويعني مقاومة، و"أ" ويعني الإسلامية، و"س" ويعني سلاح، وتعني جملة "حركة المقاومة الإسلامية المسلحة". وجاء بوثائق تأسيس حركة حماس، والتي وجد البعض منها مع بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتحديدا بنص البند الثاني من تأسيس الحركة أنها الذرع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، حيث نص البند الثاني على "حركة المقاومة الإسلامية هي جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين، وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث". وأضافت الوثائق المضبوطة في نص البند الثاني، "تمتاز الحركة بالفهم العميق، والتصور الدقيق والشمولية التامة لكل المفاهيم الإسلامية في شتى مجالات الحياة، في التصور والاعتقاد، وفي السياسة والاقتصاد، وفي التربية والاجتماع، وفي القضاء والحكم، وفي الدعوة والتعليم، وفي الفن والإعلام، وفي الغيب والشهادة وفي باقي مجالات الحياة". وأظهرت التحقيقات أيضا مشاركة حركة حماس في اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير، وتدريب عناصر جماعة الإخوان المسلمين لديها، قبل الثورة، لتشكيل مجموعات ردع قتالية داخل مصر قادرة على استخدام السلاح، وتم استخدامها خلال الثورة وفي الأحداث الجارية حتى الآن، وكذلك عنصر من حركة حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، والذين شاركا حركة حماس في اقتحام السجون. الشاهد |
|