|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل نحن أشخاص عاديون أم أبناء الله.؟ كثير ما نسمع ونقرا وقد دخل في أفكار الناس أن هذا شخص عادي ولا يحق له أن يتلكم بكلمة الله, كما انه لا يحق له أن يفسر كلمة الله حتى لو كانت بالروح القدس , والسؤال هو , هل هذا من تعليم البشر أم من تعليم الله.؟ هل يوجد في كلمة الله المسطرة بالكتاب المقدس , انه يوجد واحد علماني والأخر لاهوتي.؟ هل الإيمان فقط للاهوتيين كما يقولون أم للعلمانيين أيضا.؟ أليس كل المؤمنين أبناء الله, أليس كل من يؤمن بكلمة الشفاء يقدر أن يشفي , أم مختصة فقط بالكهنة أو اللاهوتيين.؟ أليس كل من له الروح القدس يقدر الله أن يعطيه موهبة.؟ يقول الكتاب المقدس : (( ليس احد يقدر أن يقول " يسوع رب " إلا بالروح القدس, فأنواع مواهب موجودة, ولكن الرب واحد, وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد, الذي يعمل الكل في الكل, ولكنه لكل واحد يعطي إظهار الروح للمنفعة, فانه لواحد يعطي بالروح كلام حكمة, ولأخر كلام علم بحسب الروح الواحد, ولآخر إيمان بالروح الواحد, ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد,.ولآخر عمل قوات, ولآخر نبوة بالروح الواحد, ولآخر تمييز الأرواح, ولآخر أنواع السنة, ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه, قاسما لكل واحد بمفرده, كما يشاء,, " 1 كو 12: 3-11 )) إخوتي الأعزاء إذا لنعرف أن المواهب الروحية لا تعطى لأناس معينين دون غيرهم, كما انه لا يقدر أي إنسان مهما كان سواء كان لاهوتيا أم عاميا كما يقولون أن يأخذ المواهب حسب مشيئته,بل لكل مؤمن ما قسم له الله من مواهب, أما ما يقولون عنه وما نسمعه وما نقراه بان هناك طبقة لاهوتية مؤمنة, وهناك طبقة علمانية أو عامية فان هذا من وضع الإنسان ليس إلا, وانه يؤدي الى انقسام المؤمنين لأن الكتاب يقول : (( لأنه كما أن الجسد هو واحد وله أعضاء كثيرة, وكل أعضاء الجسد الواحد إذا كانت كثيرة هي جسد واحد, كذلك المسيح أيضا,لأننا جميعا بروح واحد أيضا اعتمدنا إلى جسد واحد…وجميعنا سقينا روحا واحدا, فان الجسد ليس عضوا واحدا بل أعضاء كثيرة." 1كو 12: 12- 14 )) أي أننا جميعنا جسدا واحدا مع المسيح, إن كلمة الله لا تفرق بين المؤمنين جميعا بل تقول أنهم جميعهم أعضاء في الجسد الواحد, ولا يوجد فرق بين صغير أو كبير أو جيد وردئ , إذا من أين جاءت هذه التفرقة ولصالح من.؟ فكلمة الله لا تقبل بالتفرقة ابدا بل تقول : (( فألان أعضاء الجسد كثيرة, ولكنه جسد واحد,لا تقدر العين أن تقول لليد " لا حاجة لي إليك" أو الرأس أيضا للرجلين " لا حاجة لي إليكما,! بل بالأولى ( لا حظ أخي العزيز ما تقول كلمة الله) أعضاء الجسد التي تظهر اضعف هي ضرورية, وأعضاء الجسد التي نحسب أنها بلا كرامة نعطيها كرامة أفضل,والأعضاء القبيحة فينا لها جمال أفضل, وإما الجميلة فينا فليس لها احتياج, لكن الله مزج الجسد معطيا الناقص كرامة أفضل, لكي لا يكون انشقاق في الجسد , بل تهتم الأعضاء اهتماما واحدا بعضها ببعض,, " 1 كو 12: 20- 25 )) ومع الأسف أصبح انشقاقا في الكنيسة إلى طائفتين , ( لاهوتي و عامي أو علماني ) وهذا ضد كلمة الله الذي يعتبر كل الأعضاء في الجسد الواحد هم واحد وليس هناك رئيس أو مرؤوس , لان الرأس هو المسيح ولا احد يقدر أن يقول انأ الرأس , إخوتي الأحبة : انأ لا أتكلم عن التنظيم الموجود في الكنيسة , من بطريرك أو بابا أو مطران أو كاهن أو شماس, لان هؤلاء وضعوا لتنظيم الكنيسة الواحدة, وهم إخوة لنا جميعا بالإيمان الواحد وبالمسيح الواحد, أما الرأس فهو المسيح بذاته الذي يقود كنيسته بروحه القدوس , ولا يقدر احد أن ينكر ذلك,إذ يقول بولس بهذا الصدد احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس " فيها " ( تأملوا كلمة فيها وليس عليها )أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه, * اع 20: 28) ولنتامل الآية التي تقول فيها أي من ضمن المؤمنين وليس اعلى منهم ليتسلطوا عليهم,إذا لنفهم بان الرعاة هم إخوة لنا, وكثيرا ما سمعت من البابا شنودة يقول للجماهير إخوتي بهذا هو يطبق هذه الآية , إذا جميعنا سواسية إخوة لأب واحد وهو الله وكل له وضيفته ومواهبه لدى الله والرب يسوع المسيح , ولا يجب أن نتوقف عند حد معين بل نجد ونسعى للمواهب الروحية الأخرى لأننا في حياة دائمة, بهذا يقول بولس الرسول لجميع المؤمنين : ( ولكن جدوا للمواهب الحسنى ) أي لا تقفوا وتنتظروا أن يخرج لكم من له مواهب لتصفقوا له,لذا يقول بولس الرسول لكم : ( لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم وكطفل كنت افطن وكطفل كنت أفكر,ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل, )1كو 12 : 11 ) ويؤكد على هذا ويقول فانه كما في جسد واحد لنا أعضاء كثيرة ولكن ليس جميع الأعضاء لها عمل واحد,هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضا لبعض كل واحد للآخر, ولكن لنا مواهب مختلفة(( الكل)) بحسب النعمة المعطاة لنا , ) رو 12:4 و 5 ) إخوتي الأحبة بهذا عرفنا بأنه ليس هناك فرق بين مؤمن وآخر, مهما كان وان كل واحد سيأخذ أجرته بقدر إيمانه وعمله بمواهبه, أرجو أن أكون قد بينت للذين يفصلون بين الإخوة ويضعوا فرق بين هذا وذاك, بل أقول لهم اسعوا إلى الأمام وتشبثوا بالمواهب الروحية التي تطلبونها من رب المجد وتعطى لكم, واعملوا بها لئلا تؤخذ منكم وتعطى لغيركم,, وإذ كان يوجد اي التباس بالموضوع أرجو المناقشة فيه بكل حرية ,,, , يا رب بيديك أضع هذا الموضوع فباركه أنت وبارك كل من يقراه والذي يشارك فيه , باسم فتاك القدوس اطلب امين,, |
|