منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 02 - 2014, 04:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,873

الرب سلَّم سر الإفخارستيا لتلاميذه

لم يقل لكل الشعب: "اصنعوا هذا لذكرى"، إنما قال هذا لتلاميذه. أما الشعب فإنهم يأكلون من الجسد، ويشربون من الكأس، ويخبرون بموت الرب إلى أن يجئ
وصنع هذا السر بواسطة التلاميذ، يؤول بالطبع إلى خلفائهم، لكي تبقى استمرارية إقامة السر، إلى أن يجئ الرب..
12-ونفهم هذا الأمر من تعليم القديس بولس الرسول.

الرب سلَّم سر الإفخارستيا لتلاميذه
السيد المسيح أقام هذا السر العظيم مع رسله القديسين في يوم الخميس الكبير. ولم يكن بولس الرسول قد آمن بعد. فلما انضم إلى الرسل، سلمه الرب هذا السر شخصيًا لأهميته. ولم يتركه يستلمه بالتقليد من الرسل. ولذلك قال القديس بولس: "تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا: أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها، أخذ خبزًا فشكر وكسر. وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي.." (1كو 11: 23).
وفى حديثه عن هذا السر في (1كو 10) قال:
كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟ (1كو 10: 16).
فقال: "نباركها" و"نكسره"، لأنه أمر خاص بالرسل وخلفائهم. ولم يقل للشعب تباركونها، وتكسرونه. أما عن التناول فقال للشعب: "لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة شياطين" (1كو 10: 21). وعبارة: "مائدة الرب" هنا، تعنى المذبح. ذلك لأن صنع السر هو الكهنوت. أما التناول فلكل الشعب.
هنا ونسأل عن هذا السر ما هو ؟
هل هو مجرد خبز، وكأس خمر، يشترك فيه المؤمنون، لمجرد الذكرى كما يعتقد البروتستانت؟ أم هو جسد الرب ودمه حسب التعليم الإنجيلي؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قال الرب لتلاميذه يومًا
تشجيع الرب لتلاميذه
قال الرب هذا لتلاميذه
تشجيع الرب لتلاميذه
الرب هو الذي أمر بممارسة سر الإفخارستيا


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024