رعاة
وقد أطلق هذا اللقب على الآباء الرسل، ثم أيضًا على الآباء الأساقفة وحسب تعليم الكتاب المقدس.
قال السيد المسيح لبطرس: "ارع غنمي.. ارع خرافي" (يو 21: 15، 16)
وقال القديس بولس الرسول لأساقفة أفسس: "احترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع 20: 28).
وهذا الآية واضحة في الربط بين الأسقفية وعمل الرعية.
وهذا الربط يظهر أيضًا في قول القديس بطرس الرسول عن ربنا يسوع المسيح: "أرعى نفوسكم وأسقفها" (1بط 2: 25).
ونفس الوضع في حديث القديس بطرس الرسول إلى أساقفة الشتات حيث يقول لهم: "ارعوا رعية الله التي بينكم نظارًا (1).. لا كمن يسود على الأنصبة، بل صائرين أمثلة للرعية. ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى" (1بط 5: 2-4). وفي توزيع الرتب والمسئوليات، قال القديس بولس إن الله:
" أعطى البعض أن يكونوا رسلًا، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين.. لعمل الخدمة، لبنيان جسد المسيح" (أف 4: 11، 12).