|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد خطة النور لمحاربة التكفيريين حاملي السلاح
لا يعرف الشك طريق إليك عن تسمع أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف تكثف جهودها في محاربة التكفيريين والإرهابيين لكن الدهشة والشك والريبة وربما الاستغراب يطرق بابك بقوة ويقين عندما تتحول الدفة وتسمع أن الدعوة السلفية وحزب النور الذراع السياسي قرر محاربة الإرهابيين والتكفيريين ويعد خطة بذلك فهذا المعلومة تستحق وقوفك أمامه والبحث ورائها ومعرفة ما هي تلك الخطة وهدف السلفيين. خاصة وفقا لمصادرنا فأن حزب النور أعلن عن مواقفه وحدد معاييره لاختيار مرشحه الرئاسي وفي نفس اللحظة لم تنقطع اتصالاته ولا جولاته المكوكية استعداد لانتخابات البرلمانية ولا تكثيف علاقاته الخارجية ومصادره تمويله من الخارج والداخل وعلاقاته بالمصادر السيادية التي تضمن له الاستمرارية في المشهد وعدم العودة مرة للسجون والمعتقلات بالإضافة للمنافسة علي الأقل علي 30 % من البرلمان القادم. حزب النور يحاول تطهير نفسه نهائيا من الإخوان بل والاستيلاء علي عشرهم المتهاوي، وتقديم نفسه علي أنه الحزب الوسطي المستنير الذي يجيد لعبة السياسية جيدا بالإضافة لمحاربة الفكر والتطرف تلك الكلمات القليلة قالها لي سعيد الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية وأضاف نعم نحارب التطرف والإرهاب بالفكر والدعوة والعمل الصالح من خلال دورات تدريبه وتثقفيه للشباب والنشل من خلال المراكز الدعوية التابعة للدعوة علي طول البلاد وعرضها بالإضافة للمساجد الدعوة ومشايخها وعلمائها "خاصة وأن الأوقاف لم تقترب من مساجد الدعوة السلفية ولا من مشايخ حزب النور بأمور عاليا " وفقا لمصادرنا فأن الدعوة السلفية وحزب النور تريد أن تظهر بثوب جديد في المشهد السياسي القادم خاصة بالنسبة للشارع وللقواعد ولاستقطاب الشباب الإسلامي من مختلف التيارات الغاضب والضائع في متاهات صعود وسقوط بعض المدارس والتيارات الإسلامية وفي نفس اللحظة تقديم قرابين وعرابين للسلطة القائمة والقادمة ورسالة مفادها ، أن حزب النور والسلفيين يخرجون من مشكاة واحدة أو يسيرون في درب واحد مع الأزهر في محاربة الإرهاب والتطرف. لكن حزب النور لن يتخلي عن أفكاره وعقيدته الثابتة والتي يرفضها المجتمع وترفضها عقيدة السلفيين مثل حرية المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والنقاب والمسحيين وتهنئهم في أعيادهم وغيرها ، بالإضافة لمحافظة النور بعلاقاته الثابتة مع الجهاديين والتكفيريين التي قد تستخدم في عقد نوعا من الصفقات والموائمات السياسية والتفاوضية معهم مع السلطة القائمة والقادمة . لكن خطة حزب النور في محاربة التكفيريين تعتمد نصا علي عدد من المحاور تم مناقشتها في مجلس أمناء الدعوة السلفية واعتمدها من قبل المجلس الرئاسي للدعوة السلفية برئاسة ياسر برهامي وأبو إدريس محمد عبد الفتاح ومحمد إسماعيل المقدم الذي اعتمد عليها واسند إليه مهام تنفيذ تلك الخطة التي ستعلن خلال أيام قادمة بعنوان حزب النور يحارب التطرف والإرهاب بالفكر والدعوة ويتولي متابعة أعمال تلك الخطة سعيد الشحات وتعتمد علي 4 محاور : أولها: استغلال مساجد الدعوة السلفية التي تسطير عليها خاصة في محافظات الإسكندرية ومرسي مطروح والبحيرة والدقهلية والغربية وسوهاج ومن ثم توكيل علماء الدعوة السلفية في تلك المحافظات بنشر فكرة محاربتهم للفكر المتطرف من وجهة نظر الدعوة السلفية وهي منع حمل السلاح علي السلطة الحاكمة والتفجيرات والقنابل المفخخة ويجب تبليغ السلطات علي كل هؤلاء التكفيريين الذين يحاربون الإسلام خاصة وأن حمل السلاح لا يكون علي الحاكم المسلم في الدولة المسلمة . ثانيا: الاعتماد علي المراجع السلفية المخصصة لذلك خاصة كتب منه الرحمن والمنة للدكتور ياسر برهامي وكتب أهل العقيدة والسنة لمحمد إسماعيل المقدم واستنساخ اجزاء منها وتوزيعها علي رواد المساجد في القرى والنجوع لتعريفهم بخطورة الفكر التكفيري والإرهابي، كتب ياسر برهامي لا تقترب من المسائل العقائدية بالنسبة للسلفيين مثل تولي المرأة الرئاسة والقضاء وغيرها وتهنئة الأقباط والتكفير في بعض المسائل الفقهية ولكنها تتركز علي تكفير حاملي السلاح علي السلطة ثالث: القوافل الدعوية تسير الدعوة السلفية علي نفس نهج الأزهر والأوقاف في تلك النقطة وقامت بتخصيص قوافل دعوية ودعائية في نفس الوقت الهدف المعلن تخصيص القوافل لمحاربة التكفيريين في شتي ربوع مصر والهدف الدعائي هو تجنيد المزيد من القواعد الشبابية والجماهيرية مع الحزب وكسب التعاطف . خاصة وأن من علي رأس القوافل في المحافظات أعضاء المجلس الرئاسي لحزب النور يونس مخيون الذي قاد القافلة الدعوية في محافظة أسوان الأسبوع الماضي وفي نفس اللحظة كان نادر بكار علي رأس قافلة دعوية في طنطا عاصمة محافظة الغربية وهكذا يتم التناوب بينهم في جولاتهم المكوكية علي كافة المحافظات ما عدا سيناء فهي المنطقة المحرمة عليهم ولن يستطيع أي من قيادات حزب النور والدعوة السلفية دخولها لتحريمهم عليهم من قبل التكفيريين والتنظيمات الجهادية في سيناء التي تري في حزب النور والدعوة السلفية أنم مرتدون عن الإسلام ودعم الدولة الإسلامية وارتموا في أحضان الدولة العلمانية العسكرية الكافرة . المحور الرابع الحملة الإعلامية باستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة خاصة المواقع والقنوات الفضائية التابعة للحزب للتعريف بخطة السلفيين والترويج لها من خلال المداخلات اليومية للقيادات حزب النور والدعوة السلفية علي كافة الفضائيات المصرية والعربية والتناوب فيما بينهم خاصة وان برهامي حدد 5 قيادات فقط لتلك المهمة سعيد الشحات أشرف ثابت وجلال مرة وشعبان طه ونادر بكار. النهار |
|