|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في طريق الحياة، حتماً سنلتقي بالصعاب والألم. فماذا نفعل؟ وإلى من نلجأ لنجد الصبر والتعزية؟ لربما أنت تمر الآن بظروف صعبة عسيرة كفقد وظيفة وصعوبة الحصول على واحدة أخرى مناسبة، أو صعوبات مادية طارئة ولا تعرف كيف ستسددها، أو ربما الصعوبة أمامك هي في اجتياز امتحان مهم يتعلق به مستقبلك. أو لعل الآلام تتعلق بمرض أحد المقربين لك ولا تعرف تتصرّف لتخفف عنه وعنك. أو الأسوأ هو فقد أحد الأحباء فتبدو العيشة مستحيلة في غيابه. فكيف نواجه هذه الأزمات؟ يجيب على هذا السؤال الهام النبي داود فيكتب لنا في مزموره ال55 والآية 22 هذه الكلمات: " أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ وَهُوَ يَعْتَنِي بِكَ: إِنَّهُ لاَ يَدَعُ الصِّدِّيقَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ.". أَمَّا الرَّاجُونَ الرَّبَّ فَإِنَّهُمْ يُجَدِّدُونَ قُوَّتَهُمْ، وَيُحَلِّقُونَ بِأَجْنِحَةِ النُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يُعْيُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. نبوة إشعياء 40: 31 |
|