أكد اللواء على عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية السابق، أن الحملة التى يقودها شباب الجماعة ضد الجيش والشرطة، واتهامهما بالتقصير في إنقاذ الضحايا هدفها الإساءة للجهاز الأمني للجيش والشرطة، هدفها المنشود هو المشير السيسي الذي ينوي إعلان ترشحه للرئاسة قريبا.
وأضاف - في تصريحات لـ"صدى البلد" - أن أنصار الجماعة الإرهابية بدأوا في مرحلة جديدة في حربهم ضد الجيش والشرطة بعد ما شعروا بأن الكفة تميل ناحية الأجهزة الأمنية في تللك المواجهات، ومن ثم بدأوا حاليا في مرحلة التشكيك في الجيش والشرطة من خلال حملتهم القذرة في حادث سانت كاترين، وأيضا بث الفرقة بين القوات بدعوة أمناء الشرطة للإضراب عن العمل يوم 22 فيراير الحالي أو بعد غد، لافتا إلى أن العقلاء من أفراد الشرطة يستطيعون تفويت الفرصة على المغرضين.
وكان عدد من عناصر الإخوان وبعض النشطاء قد بثوا على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي، شائعات تشير إلى تباطؤ الجيش والشرطة في إنقاذ الضحايا في حادث سانت كاترين، التى من شأنها إثارة الرأي العام ضد الجيش والشرطة، وخلق حالة من عدم الاستقرار داخل البلاد.