|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الخلاص بالكلمة؟! الذين يحابون معمودية الماء، يحاولون أن يهربوا من كلمة (الماء) بكافة الطرق، فينكرون معمودية الماء. وذلك أن يتحدثوا عن معمودية أخرى يسميها بعضهم معمودية الروح، ويسميها البعض معمودية النار. بينما لم يتحدث الكتاب إلا عن معمودية واحدة، كما قال القديس بولس الرسول في الرسالة إلى أفسس: (رب واحد، وإيمان واحد، معمودية واحدة) (أف 4: 5). فما هي هذه المعمودية الواحدة التي يقصدها الكتاب؟ إننا نقول: معمودية الماء والروح وبها يولد الإنسان ميلادًا جديدا، حسب قول الرب: (إن كان أحد لا يولد من الماء والروح، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله) (يو 3: 5) |
|