|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التحريات الأولية عن المشتبه الرئيسي به فى حادث قتل الأسرة المسيحية
كشفت تحقيقات مباحث الإسكندرية، في جريمة قتل أسرة مسيحية بمنطقة الإبراهيمية التي وقعت أمس الإثنين، أن نجل (القتيلة الثالثة) منى نخلة طويل، ويدعى ريمون، يمكن أن يكون هو مرتكب الجريمة، حيث اضطرها إلى ترك منزلها والذهاب إلى شقة الأسرة المنكوبة، بعد أن ضربها وسبها، بسبب رفضها إعطاءه نقودًا لشراء مخدرات. حيث كان المشتبه به، قد أدمن المخدرات منذ فترة، وتسبب ذلك في تكرار مشكلات حادة بينه وبين والدته، التي فضّلت ترك المنزل، بعد تعديه عليها، والتوجه إلى شقيقها يوسف (القتيل الأول) لتقيم عنده قبل يومين من الحادث. كما كشفت التحريات عن أن الشقيق القتيل يوسف، كان قد منع نجل شقيقته من التردد على منزله وكان ذلك قبل يومين أيضًا من الحادث، حيث نهره أمام عدد كبير من الناس بالشارع سكنه قائلاً له "متجيش هنا تاني لما تتربى وتعرف الأدب تبقى تيجي". وتمكنت قوة من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، من العثور على المشتبه به والتحفظ عليه بمقر مباحث قسم شرطة باب شرقي، حيث يجري الآن مناقشته بشكل مفصل وصولاً للكشف عن حقيقة إرتكاب الواقعةوسوف تقوم الإدارة بالإعلان عن التفاصيل خلال وقت قصير. من جهة أخرى التقت بوابة الأهرام بعدد من جيران منزل الأسرة القتيلة رقم 2 شارع العز بالإبراهيمية، حيث أكدوا اشتباههم أيضا في ريمون -22سنة-، حيث كشف محمد رزق أحد ملاك العقار الواقعة به شقة الأسرة القتيلة، أن شريكه شاهد شخصًا وهو يغادر المنزل صباح يوم الحادث، وتظهر على وجهه علامات التوتر أدلى بأوصافه لرجال المباحث . وأوضح أن العقار جديد ولا يوجد به سوى خمس شقق فقط بها سكان، منها شقة الأسرة القتيلة، وأن الشخص الذي غادر العقار في وقت متزامن مع اكتشاف الجريمة، لم يكن أحد السكان، كما أن الأوصاف التي أدلى بها تطابقت مع أوصاف ريمون نجل شقيق القتيل الأول ونجل القتيلة الثانية. وذكر محمد رزق، أحد سكان العقار، أن الأسرة القتيلة تحمل الجنسية المصرية وليسوا سوريين كما نشر بعدد من المواقع، وأن الحقيقة هي أن القتيل يوسف نخلة، قد ولد بمصر في ذات العقار الذي تم هدمه وبناء آخر جديد مكانه، بمنطقة الإبراهيمية، وأضاف رزق أن زوجته سورية وحصلت على الجنسية المصرية، وهي في ذات الوقت ابنة خاله. |
|