تجار أسلحة إسرائيليون يهربون قطع غيارت طائرات
اهتمت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء، بأنباء حول تهريب إسرائيليين قطع غيار طائرات لإيران، وقال موقع "يسرائيل ديفنس" العبرى إن صحف يونانية نشرت تقارير حول تجار أسلحةإسرائيليين حاولوا بيع قطع غيار طائرات من طراز "فانتوم" لإيران عبر اليونان.
وأشار الموقع اليوم الثلاثاء إلى أن الصفقة تم الكشف عنها من خلال تعاون أمريكى يونانى، كما أنها تمت على مرحلتين الأولى في ديسمبر عام 2012 والثانية في أبريل 2013.
كما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن البضائع كان من المقرر أن يتم إرسالها إلى إيران عن طريق شركة يونانية تسمى "تاسوس كاراس "SA وقد تم العثور على حاويتين فيهما قطع غيار للطائرات المقاتلة "فانتوم".
واعتبرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن الأنباء تشير إلى محاولة إيران كسر العقوبات المفروضة ضدها، الأمر الذي يثير مخاوف وغضب في آن واحد.
وأضافت الصحيفة أنه في حال التأكد من أن هذه التفاصيل صحيحة فإن هذا سوف يسبب حرجًا كبيرًا لإسرائيل، مشيرة إلى أنه في كل الأحوال لم تصدر القيادة السياسية تصريحات أو ردا حول المسألة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحديث يجرى عن هذه الفضيحة بالتزامن مع استئناف محادثات جنيف اليوم بين الغرب وطهران نحو تسوية دائمة بشأن القضية النووية.
أما موقع "ميجا فون" الإخباري العبرى فذكر أن الصمت الإسرائيلي الكبير حول الكشف عن تجار إسرائيليين حاولوا تهريب قطع طائرات حربية مقاتلة إلى إيران، يدخل إسرائيل في جدل كبير وواسع.
ورجح الموقع أن الأمر قد يتعلق بخطة إسرائيلية محكمة، من جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لزرع أجهزة تنصت ومنظومات مراقبة وتركيبها سرًا في طائرات الفانتوم الخاصة بسلاح الجو الإيراني، وذلك من أجل استغلالها في معرفة أي شيء يخص صناعة القنبلة النووية.