منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 06 - 2012, 08:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

«وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: ...فَرَحٌ» (غلاطية 22:5)
«وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: ...فَرَحٌ» (غلاطية 22:5)
لن يجد الإنسان الفرح الحقيقي ما لم يجد الله أولاً. فيدخل في ما يُسمّيه بطرس «بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ» (بطرس الأولى 8:1)

يفرح الناس عتدما تكون الظروف مُواتية، لكن فرح ثمر الروح لا يأتي نتيجة الظروف الأرضية. ينبع من العلاقة بالرب ومن الوعود الثمينة التي أعطاها لنا. لا يمكن سلب الكنيسة من فرحها كما لا يمكن عزل المسيح عن عرشه. الفرح المسيحي يتعايش مع الآلام. يربط بولس الرسول ما بين الإثنين عندما يقول، «لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أنَاةٍ بِفَرَحٍ» (كولوسي 11:1). تَسلّم أهل تسالونيكي كلمة من بولس تقول لهم، «فِي ضِيقٍ كَثِيرٍ، بِفَرَحِ الرُّوحِ الْقُدُسِ» (تسالونيكي الأولى 6:1). لقد شهد القدّيسون المتألموّن على مرّ القرون كيف أعطاهم الله ترنيمات تسبيح في الليالي الحالكة.

يمكن للفرح أن يتواجد مع الحزن. يستطيع المؤمن أن يقف إلى جانب قبر عزيز عليه يذرف دموع الحزن على الخسارة ومع هذا يفرح مدركاً أن هذا العزيز موجود في حضرة الرب.

لا يمكن ممارسة الفرح بوجود الخطية. عندما يرتكب المؤمن خطية، يخسر ترنيمته. ولا يعود إليه الفرح بخلاصه إلا بعد الإعتراف بالخطية وتركها.

قال الرب يسوع المسيح لتلاميذه أن يفرحوا عندما يُضطهدون أو يُعيّرون أو يُتّهمون زوراً (متى 5: 11، 12). وفعلاً قد فرحوا. لم يمّر بعد ذلك وقت طويل ونقرأ أنّهم غادروا قاعات المحاكم «لأنهم حسبوا مُستأهّلين أن يُهانوا من أجل اسمه» (أعمال 41:5).

يزداد فرحنا كلّما نزداد في معرفة الرب. ربما في بداية إيماننا نفرح بالمضايقات البسيطة، بالأوجاع المزمنة، أو بالعقوبات العابرة. لكن الروح يريد أن يأتي بنا إلى النقطة التي بها نرى الله عندما تجتاحنا الظروف على أسوأ ما تكون ونفرح مدركين أن طريقه كامل. نكون مؤمنين ناضجين عندما يمكننا القول مع حبقوق، «فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَاماً. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي» (حبقوق 17:3، 18).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
غلاطية 5: 22-23 وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ
وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: حُب فَرَحٌ سَلاَمٌ،
«وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: ...وَداعَةٌ» (غلاطية 23:5)
«وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: ...صلاح» (غلاطية 22:5)
«وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: …فَرَحٌ» (غلاطية22:5)


الساعة الآن 11:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024