|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ساويرس: المجتمع المصرى غير مستعد لتولى مسيحى الرئاسة.. واقوى التصريحات
ساويرس: المجتمع المصرى غير مستعد لتولى مسيحى الرئاسة.. وهناك رجال أعمال شرفاء بالسجون لكونهم وزراء فى عهد مبارك..مؤسس المصريين الأحرار: 5 سنوات كفيلة بالقضاء على الفقر فى مصر والسيسى يعمل لحل المشاكل قال رجل الأعمال، نجيب ساويرس، مؤسس حزب "المصريين الأحرار"، إن المجتمع المصرى ليس جاهزاً لتولى مصرى مسيحى منصب رئاسة الجمهورية، لأننا نعيش فى بلد الغالبية به مسلمة، مشيراً إلى أن الدستور الجديد سمح لأى مسيحى بالترشح لذلك المنصب. وأضاف ساويرس فى لقاء له مع قناة "العربية" أنه دائماً ما تكون هناك علامات استفهام عندما يتولى أى رجل أعمال أى حقيبة وزارية، وذلك عند سؤاله عن إمكانية توليه لأى منصب اقتصادى فى الحكومة المصرية القادمة. وأشار رجل الأعمال البارز إلى أن هناك نوعاً من الحساسية فى مصر من تولى رجال الأعمال مناصب وزارية، مؤكداً أن كثيرا من رجال الأعمال الشرفاء قد ظلموا وزج بهم فى السجون إبان ثورة 25 يناير، لمجرد أنهم تولوا حقائب وزارية فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك. وبسؤاله عن رؤيته حول إمكانية القضاء على الفقر فى مصر فى غضون خمسة أعوام، لفت ساويرس إلى أنه سافر إلى البرازيل خصيصاً لكى يلمس نجاح هذه التجربة هناك، حيث وصفها بأنها تجربة "ناجحة جداً". وتابع أنهم خصصوا الدعم الذى تخصصه الدولة وأعطوه للأسر الفقيرة فى شكل مبالغ شهرية تودع من خلال كروت ائتمان، لكى تضمن لهم الحياة الكريمة، وذلك بعد تطبيق عدة شروط، أولها أن يذهب أولادهم للمدارس لكى يقضوا على الأمية تماماً، وكذلك الالتزام بنظام الرعاية الصحية، الذى تفرضه الدولة لكى لا يكبدوا الدولة مصاريف علاجية إضافية. وأشار إلى أن التجربة البرازيلية نجحت نجاحاً باهراً، وأدت إلى النهضة البرازيلية التى واكبها عدة إصلاحات أخرى، وأن 70% من مشكلة الاقتصاد المصرى تتمثل فى نقص دعم الطاقة والطعام، مؤكداً أن فترة الخمس سنوات كفيلة تماماً بالقضاء على الفقر فى مصر. وبسؤاله عن موجة العنف التى تجتاح البلاد، أفاد ساويرس بأن عزوف التيارات الليبرالية عن النزول إلى الشارع كان حقناً للدماء، داعياً إلى التحول إلى تنظيم سياسى مرئى ولاءه لمصر، بعيداً عن القوى الخارجية. وشدد رجل الأعمال المصرى على أن الدستور أنصف الأقباط أكثر من دستور 2012، فقد انسحبت الكنيسة من دستور 2012، أما الدستور الجديد فقد شارك فيه الأقباط حتى تم إقراره. وعن ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة وما إذا كان سيحقق تطلعات الشعب المصرى، واصل ساويرس أن "الشعب المصرى يجب أن يعرف أن أى رئيس قادم لا يملك عصا سحرية، وأنه سيواجه مهمة صعبة للغاية"، مشددا على أن المشير السيسى يعلم جيداً مشاكل بلده، وهو متوجس جداً من المسئولية التى ستلقى عليه، وهو لديه الرغبة فى الإسراع فى حل المشاكل. واستكمل أن السيسى يعلم باطن الأمور فى مصر على نقيض مرسى، كما أنه على استعداد للتعاون مع كل القطاعات لإنقاذ البلاد، على خلاف الرئيس السابق الذى استبعد كل القوى. |
|