|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تركيا تنتقم للجماعة الإرهابية بتعطيش المصريين
أكد خبراء في المياه أن زيارة أحمد داوود أوغلو وزير خارجية تركيا لإثيوبيا، ليس لها معني ولا تأتي ضمن توطيد العلاقات الدولية مع أديس أبابا، لافتين إلي أن الزيارة تهدف إلي زيادة حدة الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول أزمة سد النهضة. وحذر الخبراء من دعم تركيا ماديا وفنيا لإثيوبيا، في ظل تعنت الجانب الاثيوبي، مشددين علي ضرورة تحرك المسئولين في مصر تجاه التصعيد الدولي للحد من التدخلات الخارجية وتعميق الخلاف بين مصر ودول حوض النيل. في البداية قال الدكتور محمود أبوزيد وزير الري الأسبق والخبير المائي إن زيارة أحمد داوود أوغلو وزير خارجية تركيا إلي إثيوبيا أمر في غاية الخطورة، لافتا إلي أن أزمة سد النهضة في اشد درجات توترها وزيارة تركيا ستزيد من تعقيد الأمور بعد إعلان دعمها لبناء سد النهضة، وهي لا تربطها علاقة بدول حوض النيل من قريب أو بعيد. ونفي أبوزيد أن تكون هذه الزيارة ضمن توطيد العلاقة بين تركيا وإثيوبيا، ولكن الهدف منها زيادة الضغوط علي مصر في ظل دعم تركيا للإرهاب في مصر، ومن ثم علي الحكومة المصرية أن يكون لها قرار حازم مع إثيوبيا عن طريق الوساطة من خلال بعض الدول المحايدة أو استخدام الورقة الأخيرة عن طريق اللجوء إلي التحكيم الدولي. وأكد الدكتور محمد نصرالدين علام وزير الري الأسبق أن زيارة وزير خارجية تركيا لإثيوبيا لا علاقة لها بدول حوض النيل، ولكن الهدف منها تصعيد الأزمة بين مصر وإثيوبيا، مشيرا إلي أن تركيا تحاول الانتقام من مصر حيال موقف مصر من تركيا بعد دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية والتي كانت تحكم مصر وأطاح بها الشعب المصري في 30 يونية. وأكد أن تصعيد تركيا لحربها مع مصر بمساعدة أديس أبابا في بناء سد النهضة، هو بمثابة إعلان الحرب علي الشعب المصري، ومحاولة خبيثة من إثيوبيا للاستفادة من حالة الشقاق السياسي بين البلدين، مشيرا إلي أن الدول الكبري أوقفت القروض الموجهة لبناء السدود، التي لا تحظي بتوافق من دول الحوض ولها تأثير سلبي علي دول المصب. وطالب علام الخارجية المصرية بإعداد كتيب بأضرار سد النهضة وما سيسببه من تأثيرات علي شعوب المنطقة ودول الحوض، وإرساله لوزارات الخارجية بالدول الكبري التي تتطلع إثيوبيا إلي دعمها في عملية بناء السد. وقال الدكتور نادر نورالدين أستاذ الموارد المائية والتربة بكلية الزراعية بجامعة القاهرة: إن زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركية، إلي إثيوبيا تحمل خطراً كبيراً علي الأمن المياه المصري.. موضحا أن الزيارة تأتي لدعم بناء سد النهضة الإثيوبي، الذي يهدد الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل. وتابع: الزيارة تأتي أيضا في إطار حالة العداء والحرب مع مصر، فأعداء مصر دائما يسعون لتكوين تحالفات لمواجهتها، وهو ما تقوم به أنقرة وأديس أبابا الآن بمساندة أمول قطر. وأكمل نور: من يطالبوننا بالتهدئة وعدم انتقاد إثيوبيا، لا يدركون خطورة الوضع، فعلينا الآن تشكيل لوبي دولي للضغط عليها.. مطالباً بتحرك دولي للخبراء والدبلوماسيين للتعريف بعدالة الموقف المصري وكشف الأكاذيب والادعاءات الإثيوبية، ولتشكيل دعم دولي للموقف المصري مع التركيز علي زيارات دبلوماسية عاجلة لليابان والصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، ثم دول الاتحاد الأوروبي، ومن ثم العمل علي التنسيق مع دول عربية في حجم السعودية والإمارات والكويت للضغط مع مصر للتوافق علي تقليص حجم بحيرة السد وعدم بناء سدود أخري مستقبلية علي النيل الأزرق. وشدد نورالدين علي أهمية حث جامعة الدول العربية علي مساندة الدول العربية للموقف المصري واستنكار التشدد الإثيوبي، لافتا إلي أن السيادة المطلقة للدول لا تكون علي الموارد المشتركة وكل نقطة مياه تحجز خلف السدود علي النيل الأزرق كانت في طريقها إلي مصر وبالتالي فهي خصما من حصة مصر. وقال الخبير المائي الدكتور ضياء الدين القوصي: إن زيارة تركيا إلي إثيوبيا كارثة بكل المقاييس، متوقعا أن تكون هناك استشارات فنية من جانب تركيا أو تمويل مالي من أجل استكمال بناء السد النهضة. وأوضح القوصي أن الزيارة جاءت في ظل سعي مصر الدائم تجاه بعض الدول لحثها من أجل عدم تمويل السد حتي يتم إيجاد حلول جديدة، لتخفيف آثار السد علي أمن مصر المائي، مشيرا إلي أن تركيا تلعب دورا في غاية الخطورة وتعلن حربها القذرة علي مصر من أجل جماعة إرهابية، ومن ثم جاء رد تركيا بمثابة "الضرب تحت الحزام ". وتابع القوصي: الأزمة تزداد تعقيداً وعلي المسئولين في مصر العمل علي إيجاد حلول قادرة علي وقف تركيا عن تدخلها في شئون مصر وإلا ستبقي العواقب وخيمة. الموجز |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ضربة موجعة للجماعة الإرهابية |
سبوبة الكيانات السياسية للجماعة الإرهابية |
ضبط مروج الأسلحة للجماعة الإرهابية |
«الإرهابية» تنتقم لمعتقليها |
ضبط أمين التنظيم للجماعة الإرهابية بديروط |