|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكشف عن المساعدين لـ "أنصار بيت المقدس"
قالت وكالة "أسوشيتد برس"، في تقرير لها، إن الجماعات الإسلامية التي تقوم بشن حملات من التفجيرات والاغتيالات في مصر منذ فترات طويلة، قد تقدمت في أسلوبها القتالي، وأصبحت هجماتها معقدة اعتمادا على خبرة المقاتلين المصريين العائدين من الحرب في سوريا. وتضيف الوكالة أن القدرات المتزايدة لأعضاء جماعة بيت المقدس الإرهابية تنذر بالخطر من موجة من العنف التي بدأت انتقاما من الجيش، لأنه عزل محمد مرسي، وأن تتحول الجماعة إلى جبهة إقليمية جديدة للجماعات الجهادية. وتشير الوكالة إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس كانت موجودة في سيناء لعدة سنوات، فقد كانت تقوم بالهجوم على إسرائيل، وفي بعض الحالات القليلة كانت تهاجم الشرطة المصرية، لكن بعد عام 2011 ركزت الجماعة على مواجهة الشرطة والجيش المصري. وبعد عزل مرسي صعَّد المقاتلون حملاتهم وانتشروا في دلتا النيل والقاهرة، خصوصا بعد قيام أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، بإرسال رسالة تحث المصريين للانضمام ضد المشير السيسي الذي عزل مرسي. وقد حذر مسئولون للمخابرات الأمريكية من أن "أنصار بيت المقدس" أصبحت واحدة من أكثر الجماعات الجهادية نشاطا في العالم، وأنهم يحصلون على مساعدات خارجية ربما من فرع القاعدة المعروف باسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وتضيف الوكالة أن أبو أسامة المصري، زعيم جماعة أنصار بيت المقدس، قد حث فرعي تنظيم القاعدة في اليمن وفي سوريا ودولة العراق في رسالة مسجلة له في الشهر الماضي، كما تستفيد "أنصار بيت المقدس" من المقاتلين المصريين العائدين من مناطق الجهاد في مناطق مختلفة من العالم. وتشير الوكالة إلى اغتيال المساعد الفني لوزير الداخلية المصري عن طريق رصاصة في الرقبة وهو جالس في سيارته، وهذا يدل على أن من بين المقاتلين قناصة ذوي خبرة، كما أن انفجار مديرية أمن القاهرة قد جاء في وقت تغيير الورديات. وتشير الوكالة إلى أن التسريبات الصوتية لمحمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة -هو شخصية بارزة في الأوساط المتطرفة وكان مؤيدا قويا لرئاسة مرسي- وأنه تلقى ملايين الدولارات من خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان لشراء أسلحة من ليبيا للمتشددين في سيناء وطالبوهم بمهاجمة المؤسسات العسكرية والحكومية. كما تشير الوكالة إلى أنه كان من بين المؤيدين للرئيس المعزول مرسي في اعتصام رابعة العدوية طه الرفاعي، الذي كان متحالفا مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان، واثنين من الإخوة، طارق وعبود الزمر، الذين قضوا سنوات في السجن بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات في عام 1981. وتقول "أسوشيتد برس" إن الأمر لم يقتصر على "أنصار بيت المقدس"، فهناك جماعة أخرى تدعى أجناد مصر أعلنت مسئوليتها عن واحدة من عمليات التفجيرات العديدة التي شاهدتها مصر في الفترة الأخيرة. |
|