الملكوت السماوي
3 - المعني الثالث للملكوت، يقصد به الملكوت السماوي، الأبدي في أورشليم السمائية..
هناك مسكن الله مع قديسيه، يجتمع معه الملائكة، وكل القديسين الذين إنتقلوا، والقديسين الذين يحيون معنا، والذين سيولدون.. الكل ينضمون كأعضاء في جسد المسيح، تكميل القديسين. هذا الملكوت السماوي، هو الذي قال عنه الرب " نعمًا أيها العبد الصالح والأمين، كنت أمينًا في القليل، فسأقيمك علي الكثير. أدخل إلي فرح سيدك" (مت 25). وقال عنه أيضًا "تعالو يا مباركي أبي، رثوا الملك المعد لكم من قبل إنشاء العالم". أي ملكوت الله، وموعده بعد القيامة والدينونة، حينما يأتي في مجيئه الثاني، لينهي هذا العالم المادي، ويضم مختاريه إلي ملكوت السموات، إلي أورشليم السمائية التي هي مسكن الله مع الناس (رؤ 21: 2، 3).. حينما يخضع الكل، واَخر عدو يبطل هو الموت، ويسلم الملك لله الآب (1كو 15: 24، 27). كأننا هنا في صلاتنا هذه نطلب الأبدية السعيدة.. ولكننا في طلبتنا (ليأت ملكوتك). نقصد الأنواع الثلاثة من الملكوت: