|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاحظ نفسك و التعليم والتعليم ليس مجرد رسميات. والخدمات كذلك ليست هي وظيفة. الدين هو حب ينتقل من قلب إلى قلب، وإيمان يتسلمه جيل من جيل.. والدين هو قدوة تنتقل من حياة إلى حياة، وهو ملكوت الله ينتشر وينمو. وهو غيره مقدسة تشتعل في قلب فتشعل بلهيبها قلوبًا أخرى.. والخادم الروحي هو إنسان إلتصق بالله "والله محبة" فامتلأ بالحب نحو الله والناس. هذه هي الخدمة التي ينبغي أن تلاحظها. ومن جهة التعليم فينبغي أن يكون تعليمًا سليمًا، كما قال القديس بولس لتلميذه تيطس "تكلم بما يليق بالتعليم الصحيح" (تي1:2). فلا يكن تعليمك فكرًا شخصيًا، ولا تعليمًا منحرفًا، ولا مجرد عقيدة أبتكرتها. فتعدد مدارس التعليم أوجد البدع والهرطقات. وكما يكون تعليمك سليمًا، ينبغي أن يكون أيضًا تعليمًا دسمًا يشبع سامعيك. كما يجب أن يكون مناسبًا لهم، متدرجًا مع مستواهم. ويكون تعليمًا نقيًا من الشتائم ومن التوبيخ. يشعر كل من يسمعه أن الروح هو الذي يتكلم على فمك، وهو الذي أعطاك ما تتكلم به. لاحظ التعليم الذي تعلّمه لغيرك بحيث يكون تعليمًا كتابيًا يستند على كلمة الله التي تحكمك للخلاص (2تي15:3).وكما قال القديس الأنبا أنطونيوس "كل ما تقوله ينبغي أن يكون لك عليه شاهد من الكتب". وليكن تعليمك أيضًا تعليمًا رسوليًا حسب التقليد الذي تسلمناه من الآباء (2تي2:2)، ليكن تعليمًا آبائيًا حسبما تعلمناه من آبائنا القديسين. لا تعتمد على فكرك الخاص، لئلا تضلك الأفكار. وكما قال الكتاب "وعلى فهك لا تعتمد" (أم5:3). وإنما أنظر ماذا قال أباؤنا الذين تكلموا بالروح. وليكن تعليمك أيضًا كاملًا. فلا تذكر أنصاف الحقائق، واحذر من خطورة استخدام الآية الواحدة. فالكتاب كله تعليم متكامل.. وليكن تعليمك أيضًا مؤثرًا وجذابًا، ومشوقًا لسامعيك. يفرح به تلاميذك "كمن وجد غنائم كثيرة" (مز119).. تمتصه الروح في بهجة قلب، ويشع به الفكر. وإن لاحظت نفسك والتعليم، ماذا تكون النتيجة؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لاحظ نفسك جيداً |
ايها الخادم لاحظ التعليم الذي تعلّمه لغيرك |
لاحظ نفسك |
لاخظ نفسك |
لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك. لأنك إذا فعلت هذا تُخلّص نفسك والذين يسمعونك أيضا (1تي4: 16) |