|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علاقة مصر والسعودية مؤشر حقيقي لحال الأمة العربية
نوهت صحف السعودية، بنتائج ودلالات زيارة رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، وأكدت على متانة العلاقات بين المملكة ومصر.. وقالت: "هي المؤشر الحقيقي على حال الأمة العربية، وهي الدال الأكثر وضوحًا على أن الأمة بخير، وقادرة على تجاوز الأزمات بثبات". وقالت صحيفة "الوطن": إنه ليس جديدًا أن تصب العلاقة الممتازة بين هذين البلدين الكبيرين في نهر مصلحة الأمة العربية؛ ذلك أنهما ـ استراتيجيًا وتاريخيًا ودوليًا ـ تتمتعان بقدرة كبيرة على التأثير، وقدرة مماثلة على الاستقرار مهما كانت العواصف المحيطة بهما عاتية. وأشارت في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "الرياض والقاهرة.. رمانة الميزان"، إلى أ هذا ما أكد عليه رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي في أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده في قصر المؤتمرات في الرياض أمس، وعبر عنه بقوله: "كلما قربت المسافات بين مصر والسعودية، فهي في مصلحة البلدين"، واصفًا التوافق السعودي المصري بأنه "رمانة الميزان في المنطقة.. وهو ما فيه مصلحة للمنطقة العربية". وأكدت، أن العلاقة السعودية المصرية ليست "كلامًا"، وليست "شعارات"، وليست صدى للأحداث الآنية، وليست مصالح متبادلة وحسب، وإنما هي أكبر من ذلك حجمًا، وأعمق تاريخًا من أن تُختزل في مشروعات مشتركة، أو استثمارات متبادلة. ولفتت، إلى أنه على الرغم من تلك المعاني كلها، فإن لغة الأرقام تثبت أن علاقة البلدين الاقتصادية تتجاوز نظيراتها في الإقليم جميعها؛ فحجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2013 بلغ نحو 3,2 مليارات دولار، وتحتل المملكة المرتبة الأولى عالميًا في حجم الاستثمارات والتبادل التجاري مع مصر، إذ تسيطر على 66% من حجم تجارتها الخارجية. وقالت: هذه الأرقام تتآزر مع المعاني، لتفضي إلى أن العلاقة بين البلدين ترتكز على تاريخ طويل، وتعتمد على واقع يحتم زيادة أسباب الأواصر، والبحث عن أيسر السبل المؤدية إلى تفريع طرق التعاون، وبخاصة بعد استكمال خطوات "خارطة الطريق"، التي ستعيد مصر ـ بإذن الله ـ إلى مكانها اللائق بمكانتها. ونوهت في ختام تعليقها، إلى أن المملكة كانت أكبر الداعمين لخيارات الشعب المصري في السنوات الأخيرة، ولم يكن دعمها متوقفًا عند التأييد المعنوي، وإنما تجاوزه إلى الدعم المادي، لتتجاوز مصر عقبات المراحل الانتقالية، وهي قادرة على ذلك بإمكاناتها البشرية الهائلة، وطاقاتها الوطنية الكبيرة، ثم بالإصلاحات الجديدة على المستويين الاقتصادي والسياسي. من جانبها أكدت صحيفة "عكاظ"، أنه بزيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي والوفد المرافق له للمملكة خلال اليومين الماضيين تتعمق العلاقات السعودية المصرية بعد أن أكدت المملكة مجددا أنها مع مصر.. وإلى جانب مصر.. ولن تتخلى عن مصر الشعب..ومصر الدولة.. ومصر الدور الإقليمي الأبرز. واضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "استمرار الدعم لمصر" انه إذا كان هناك من يتحسسون من تنامي هذه العلاقة لأسباب تخصهم ولا تعنينا.. فإن عليهم أن يراجعوا حساباتهم وبالذات بعد أن أكد الشعب المصري تصميمه على المضي في خارطة المستقبل حتى النهاية. وأكدت، أن هذا الإصرار النابع من الأهداف الوطنية التي دفعت المصريين إلى التغيير بعد سنة وصفتها بالـ"بائسة" قضوها في ظل نظام «تصنيفي» لا يحترم إرادة وحقوق الآخر.. له ما يبرره ويبرر وقوف كل الأشقاء والمحبين لمصر إلى جانبها حتى تتغلب على جميع الصعوبات الحالية وهي قادرة إن شاء الله تعالى على ذلك. وقالت في ختام تعليقها: "نحن - إذن - مع مصر في كل الظروف وسوف يتواصل هذا الدعم الشامل بصورة أكبر بعد أن ينتخب الشعب رئيسه القادم ويبدأ مرحلة جديدة في بناء الدولة المصرية القوية بعد أن تجاوز بنجاح وحتى الآن أهوالا كثيرة ولله الحمد". الدستور |
|