|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخدمة أمانة ووزنة ومسئولية إن الأولاد الذين تركهم الله أمانة في أعناقنا، فسوف يسألنا عنهم واحدًا فواحدًا: ماذا فعلنا في بنيانهم الروحي. الخدمة إذن مسئولية أمام الله والكنيسة ومسئولية خطيرة.. وفي خطورتها أقول الآتي اعلموا أنا الخادم منكم، ربما يكون المصدر الوحيد لتعليم الدين في هذه الفترة من حياة تلاميذه. ربما لا يجدون في البيت ولا في المدرسة ولا في المجتمع مصدرًا آخر يغذيهم روحيًا. وكذلك الكنيسة تركت هذه المسئولية إليكم، لتقوموا بها، واعتمدت عليكم في ذلك.. فإن لم يجد الأولاد الغذاء الروحي في الكنيسة على أيدي خدامها، فقد تضيع حياتهم بسبب إهمال الخدام!! إذن مصير الحياة لهذا النشيء لهذا الجيل الصاعد تتوقف على مدى أمانة الخدام: هل سيشعلون قلوبهم بمحبة الله، ويملأون عقولهم بالمعرفة الدينية السليمة، أم سيخرجونهم فارغين، تقف أرواحهم إلى الله من الفراغ الذي عاشوه، لأن مدرسيهم في التربية الكنسية لم يهتموا بهم.. ترى هل سيقول الله للخادم "نفس تؤخذ عوضًا عن نفس". وذلك حين يحاسب الخادم قائلًا له "أعطني حساب وكالتك" (لو 16: 2). قفوا إذن بخوف أمام الله. وتذكروا بإستمرار أن الخدمة ليست مجرد نشاط، إنما هي مسئولية. هي وزنة لابد أن نقدمها لله بربحها (مت 25). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الخدمة أمانة فلابد أن يكون الخادم أمين مع نفسه |
العواطف ونشوة الفضاء |
الخدمة أمانة ووزنه ومسئوليه |
الخدمة أمانة ووزنة ومسئولية |
الخدمة أمانة ووزنه ومسئولية |