الرئاسة ردا على مبادرة حسن نافعة
قال مصدر رئاسى انه الرئاسة لن تقبل بأى مبادرات للصلح مع الاخوان و قال المصدر كيف نقبل التصالح و الجماعة الارهابية تقتل المواطنين الابرياء و تلوث سمعة مصر فى الخارج و تهاجم الجيش و تحرض على قتل جنوده واستنكر مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية هذه المبادرة قائلا: "لا مصالحة مع الإرهاب، هذا موقف الرئاسة ولن يتغير".كان المتحدث السابق باسم الجمعية الوطنية للتغيير وأستاذ العلوم السياسية حسن نافعة، قد أعلن عن مبادرة للتصالح مع جماعة الإخوان، لإيقاف "نزيف الوطن"، فيما اتهم سياسيون نافعة "بالخيانة ويخدم الإرهاب".
المبادرة أسماها إنقاذ الوطن، تتضمن عدداً من البنود، من بينها إدماج شباب الإخوان في العملية السياسية، والإفراج عن قادة الجماعة غير المدانين بالعنف، بتشكيل لجنة تختار وسيطاً محايداً للتواصل بين الجماعة والنظام، لتحقيق عدة أهداف منها إيقاف الاحتجاجات والإفراج عن القيادات، التي لم يثبت تورطها في جرائم يعاقب عليها القانون، وتشكيل لجنة لتقصي حقائق كل أحداث العنف منذ ثورة "25 يناير".
واتهم سياسيون نافعة بالتصالح مع الإرهاب والخيانة، فقالت قاضية المحكمة الدستورية المقالة في عهد الإخوان تهاني الجبالي، في تصريحات تلفزيونية: "من يعيد الإخوان إلى المشهد السياسي، يرتكب جريمة الخيانة العظمى، ويُركّع الدولة أمام الإرهاب".
وأعقب خبير الاتصالات والناشط السياسي حازم عبد العظيم، موجهاً حديثه لمستشار رئيس الجمهورية مصطفى حجازي: "أنت لست ناشطاً سياسياً، بل تمثل الدولة في المصالحة المزعومة، يجب أن تقول لنا من سمحك لك بذلك؟"، واستنكر حجازي هذا الفعل قائلا: "لا مصالحة مع الإرهاب، هذا موقف الرئاسة ولن يتغير".
وقال الباحث في العلوم السياسية بالمركز الإقليمي للدراسات"عودة الإخوان للمجال العام مرة أخرى غير ممكنة، في ظل تقارب الجماعة مع جماعات التكفير، وتورط أعضائها في عمليات العنف، ومن الممكن قبول كتل أخرى تمثل الإسلام السياسي، لكن خارج سياق التنظيم الإخواني، بعد تورط قادته في حرب ضد الدولة، واستعداء أطراف إقليمية وأجنبية عليها".