منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2014, 05:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

اللعب عند الأطفال
اللعب عند الأطفال
الطفل يحب اللعب، ويجد فيه تسليته ومتعته.

ويحب من يعطيه لعباً، ومن يلعب معه من الكبار...

والمفروض أن نوفر للطفل مجال اللعب، وأنواع اللعب التى تسليه. نقدم له ما يحبه هو، لا ما نحبه نحن وهناك أنواع من اللعب، لا تقتصر فقط على عامل التسلية، وإنما أيضاً تشتمل على تدريبات على الذكاء
والخبرة، يمكن أن نوفرها للطفل كلما نضج في تفكيره.

مثل أنواع اللعب التى تشمل الهدم والبناء.

قطع من الكاوتشوك أو الأستيك ، مختلفة الألوان والأشكال. مع رسم فيلاً أو بيت، بتفاصيل معينة. يستطيع بتشابكها مع بعضها البعض، أن يبنى بها بيتاً... ثم يهدمه لكى يبنى بيتاً آخر له شكل آخر.. وهكذا دواليك. وأحياناً يحب الطفل أن يلعب مع قطته أو كلبه..أو يلعب مع أطفال من الأقارب أو الجيران أو الضيوف. وعلينا أن نقدم له ألواناً من اللعب اللائق، بدلاً من أن نحرمه من اللعب كلية... وهو يحب روضة الأطفال من أجل الألعاب التى فيها. ويحب أيضاً المكان الواسع الذى يجرى فيه ويلعب.

ويحب في لعبه أن يختبر أموراً كثيرة.

يختبر كيف يصعد على شجرة، أو كيف يقفز من مكان إلى آخر، أو كيف يجرب ركوب الحصان الخشب أو العربة...

ولأننا لا نعرف له الألعاب اللازمة، يمكن أن يحدث ضوضاء أو خسائر فيما يعبث به في البيت.

بعض الأسرات، عندها حجرة خاصة بألعاب الأطفال. والبعض إذ لا تكون له قدرة على ذلك، يلحقهما بنادى الكنيسة أو بيوت الحضانة، أو بعض النوادي العامة ذات السمعة الطيبة، والبيئة السامية في خلقها..

كثيراً ما يخطئ الأطفال، بسبب نقص اهتمام الكبار بهم.

حينما لا نكفل لهم ما يستخدمون فيه طاقاتهم، وما يسليهم وما يفرحهم، وما يشغلون به وقتهم... لأننى أضع أمام الجميع الكبار من الآباء والأمهات والمشرفين على التربية الكنسية.. أضع أمامهم هذا السؤال الهام:

كيف يمكن أن يشغل الأطفال وقتهم؟

وماذا قدمنا لهم في هذا المجال؟



الطفل الصغير في لعبه، يمكن أن يعبث بأي شئ.

يمكنه أن يمسك أي شئ ويضعه في فمه، وقد يكون ضاراً جداً. ولذلك كثير من الأدوية يكتب عليها أنه يجب وضعها بعيداً عن متناول الأطفال... كذلك يمكن أن يلقى بشئ فيكسرة، أو يمسك ورقة فيمزقها أو يلعب بشئ هام تحرص عليه، أو يسكب أي سائل في زجاجة... وأمام هذه التلفيات قد يتضايق الأبوان، ويضربان الطفل أو يعاقبانه بشدة...

بينما العيب في إهمالها لكل هذه الأشياء وليس العيب في الطفل الذى لا يفهم.

نصيحتى أن ما تحرص عليه، إبعده عن أطفالك. ولا تهمل تركه أمامهم ثم تعاقبهم على أتلافه. ضع في ذهنك أنك تتعامل مع طفل. وأن الطفل يتصرف هكذا، لأنه لم ينضج بعد. لا تظن أن لعبه ضد الطاعة، وضد الهدوء فإن أردت أن تطاع، سل ما يستطاع. لا تأمره بما لا يتفق مع طبيعته، ثم تأمره بالطاعة. ولا تجعل طاعته لك، قيداً على حريته. وإن أساء استخدام الحرية، لا تعالج ذلك بالقسوة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأطفال ثنائيو اللغة يفرقون بينهما منذ سن 20 شهرا
دراسة بريطانية اللعب يعزز نمو الأطفال وسعادتهم
اللعب مع الأطفال يقلل من تعلقهم بالآباء تدريجياً
اللعب بكثرة مع الأطفال يقلل من تعلقهم بكم
حب الاستطلاع وفك اللعب سمة طبيعية فى الأطفال


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024