|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إحيا في مجال التأثير الإلهي 5- وهنا أنصحك أن تحيا في مجال التأثير الإلهي.. وإشغل فكرك به. لا تكن علاقتك بالله هي علاقة يوم في الأسبوع نسميه "يوم الرب"، بل لتكن هي علاقة الأسبوع كله، وعلاقة الحياة كلها. ولا تظن أن الصلح مع الله، هو مجرد أن تفعل البر.. فحسن أن تسلك في الفضيلة. ولكن ضع أمامك: ان الفضيلة ليست هي الهدف. فالهدف هو الله ذاته. الفضيلة هي مجرد وسيلة تعبر بها عن التصاقك بالله.. أما هدفك فهو هذا الالتصاق بالله، في حب مستمر.. وإن سرت في حياة الفضيلة والبر، فلا يكن ذلك لكي تكبر ذاتك في عينيك، أو في أعين الناس.. وإنما لكي بهذا البر ترتبط بالله أكثر، ويصبح قلبك أهلًا لسكناه. لذلك كن مدققًا جدًا وحريصًا. لا تخرج من دائرة الله، إلي دائرة الذات، أو إلي دائرة الفضائل. كن مركزًا اهتمامك وسعيك كله في الله ومحبته. فيظل قلبك حارًا علي الدوام، وتستمر علاقتك بالله قوية.. عيب كثيرين أنهم يمارسون الفضائل، دون أن يشعروا بوجود الله في حياتهم وفي عواطفهم. أما أنت، فقل له: أريد يا رب أن اشعر بك، وتعلن لي ذاتك. اريد أن أختلي بك، وأكلمك وأفتح لك قلبي. أريد أن أحبك أكثر من كل واحد، وأكثر من كل شيء. وأكون مستعدًا أن أخسر كل شيء وأنا أحسبه نفاية، لكي أريحك أنت وأوجد فيك (في 3: 8). هذه هي حرارة الصلح التي تتحول إلي حب.. وفي هذه الحرارة تمسك بكل الوسائط الروحية التي تشعل عواطفك من نحو الله، وتقوي علاقتك به. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هيدا فروكاوا |
إيدا .ب. ويلز |
ابونا رويس فريد -القداس الإلهى- ثانى أيام صوم يونان |
...إن إعطاء الشكر للرب فى كل ظرف ومناسبة هو العلاج الإلهى لمشاكلنا حتى فى أيام المحن والتجارب |
إديا في جيوبي |