|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإعلامى عمرو أديب: %80 من الإعلام قبل 30 يونيو كان ضد الإخوان لأن الجماعة كانت واخدة مصر للقرن 19 ل
تصريحات رهيبه من عمرو أديب
الإعلامى عمرو أديب: %80 من الإعلام قبل 30 يونيو كان ضد الإخوان لأن الجماعة كانت واخدة مصر للقرن 19 للظلمات .. لا أوافق على تشكيل لجنة لوضع ميثاق شرف إعلامى بمعرفة الحكومة .. يمتلك الإعلامى الكبير عمرو أديب، من الأدوات ما يجعله يتربع على عرش مقدمى برامج الـ«توك شو»، فهو باعترافه- شخصياً- لا يشبه أحداً، ولا أحد يشبهه، وقد جاءت جائزة مجلة «دير جيست» لعمرو أديب كأفضل مقدم برنامج هذا العام، لتؤكد هذا المعنى، غير أن «أديب» يظل مثارًا للجدل، خاصة للأنظمة المتعاقبة، وهو لا ينكر ذلك، حيث يقول إنه ليس موجودا على الشاشة لإسعاد أحد. «اليوم السابع» التقت عمرو أديب، فى غرفته التى يراجع فيها أوراقه قبل الظهور على الهواء داخل مبنى تليفزيون أوربت بمدينة الإنتاج الإعلامى، فى حوار استمر نصف ساعة أجاب خلاله «أديب» عن جميع الأسئلة. ما هو تقييمك للإعلام المصرى قبل وبعد 30 يونيو؟ - قبل 30 يونيو قرر الإعلام المصرى أن يكون مع الشعب ضد الإخوان، %80 من الإعلام وقف ضد الإخوان وحط رقبته على إيده، وقرر إن الإخوان لازم يرحلوا، لإن الإخوان كانوا واخدين مصر للقرن الـ19.. للظلمات مرة أخرى. الإعلام اللى بعد 30 يونيو للأسف كلنا ما عندناش هدف واحد، قبل 30 يونيو كلنا كان عندنا هدف واحد إن الإخوان تمشى، لكن دلوقتى إحنا عندنا مجموعة أهداف، اللى عنده مشكلة مع حد، اللى عنده مشكلة مع فصيل، اللى عنده مشكلة مع مجموعة.. كل واحد عنده حاجة.. يعنى ماعندناش عقل إعلامى جمعى واحد. ما هى أبرز الانتقادات التى توجهها للإعلام الحالى؟ - أنا شايف إن أنا فى 2014 لازم أرجع خطوة للوراء، ونقدم الخبر ونقدم المعلومة لقدام، مش بقول إن المذيع ميبقاش له رأى.. كل المذيعين فى أمريكا وفى فرنسا وفى إيطاليا بقى ليهم آراء، لكن اللى أنا بقوله إنننا لازم نرجع للوراء شوية، إحنا كنا بنحاول نملأ فراغ سياسى، كان فيه فراغ سياسى فى الحياة السياسية.. ده مش شغلتنا، إحنا شغلتنا إننا ننقل لك الخبر.. ممكن نعلّق عليه، لكن مش شغلتنا الحشد مثلاً، مش شغلتنا إن إحنا نغير واقع سياسى.. دى مش من وظائف الإعلام الأساسية، وظيفة الإعلام الأولى هى التفسير والاستنارة.. فلازم فى 2014 نتراجع شوية ونخلى السياسيين يتقدموا للأمام. معنى ذلك إنك مش شايف إن فيه حاليا إعلام جاد ومحايد؟ - إلى حد ما فيه.. أصل هو فكرة الحياد فكرة عبثية.. النهارده مثلا فيه ناس رموا 6 عيال من فوق السطوح فى إسكندرية، إيه الحياد فى رأيك، إيه الحياد، إيه الحياد فى اليوم ده، إن أنا أقول والله خلينا ننتظر لحد منشوف بيتقبض ع الراجل اللى قدامنا ده، ونشوف إذا كانت دوافعه حقيقية ولا لأ.. ولا تقول الراجل ده قاتل ومجرم.. يعنى إيه الحياد فى لقطة زى دى.. وبعدين النهارده من كتر البرامج بقى عندنا برنامج لكل مواطن، إذا أنت شفت إن البرنامج ده منحاز شوف برنامج تانى.. أنا مش قادر أفهم اللى ييجى يقولك برنامج منحاز وتافه وكل يوم بتفرج عليه ومتضايق.. متضايق ليه؟.. اتفرج على برنامج تانى اللى هو ميضايقكش. هناك انتقادات موجهة لعمرو أديب شخصياً.. عارفها؟ - طبعاً.. أنا ليا رأى.. أنا أول مذيع فى مصر كان ليه رأى.. وعلى فكرة روحوا شوفوا بره.. اتفرجوا على مذيعين بره.. اتفرج على محطة كاملة اسمها «فوكس نيوز» ليهم رأى.. فيه ناس مع أوباما وناس ضد أوباما.. فيه ناس مع الحزب الجمهورى، وفيه ناس مع الحزب الديمقراطى.. فيه جرايد فى أمريكا معروفة رسمياً إنها بتميل للديمقراطيين أو للجمهوريين، أنا مش بخترع يعنى.. أنا بقولك رأيى، وارد إنه يعجبك ووارد ميعجبكش.. أنا مش بقوللك إن أنا بحط السم فى العسل، لأ، أنا بقول إن أنا ضد محمد مرسى، ضد الغباء السياسى.. شايف إن دى حكومة فاشلة، بقول رأيى واضح جداً.. فى عهد محمد مرسى كان فيه إعلاميين من اللى موجودين النهارده كانوا مع محمد مرسى، هم أحرار.. كان فيه 4 قنوات اللى هى القنوات الدينية كانوا بيطبلوا كلهم لمحمد مرسى، اشمعنى يعنى دول ماكانوش منحازين وأنا اللى طلعت منحاز. على ذكر القنوات الدينية، هل أنت مع قرار إغلاقها؟ - آه طبعاً.. لأن دى ماكنتش قنوات دينية، دى كانت قنوات تنظيمية.. كانت بتحرض على القتل، وكانت بتحرض على قتلنا إحنا شخصياً. وفى الوقت الحالى؟ - طب فى الوقت الحالى هيرجعوا منين.. مش لما يرجعوا من قطر الأول! قلت إنك مذيع لك رأى، وهذا حقك.. بالنسبة للفضائيات الأخرى شايف فيها مهنية؟ - آه طبعاً.. حدث تطور كبير جداً فى شكل الأخبار فى مصر.. إنت دلوقتى بتشوف المذيع بيكلم المراسل فى الشارع فى التو واللحظة.. وفى الاستفتاء الأخير على الدستور كنا بنشوف المذيع وراه 16 موقعا، وصلنا لمرحلة إننا كان عندنا تغطية زيادة عن اللزوم، كنت بتشوف اللجنة اللى فى كوم امبو واللى فى إسكندرية ومطروح، إحنا تطورنا تطورا مذهلا، وتم وضع إمكانيات فى الإعلام المصرى كبيرة جداً. رغم كل هذا ما عندناش قناة زى الجزيرة؟ اللى هى زى إيه يعنى؟ اللى هى صوتها بيوصل بره وجوه، حتى إن أحد الإعلاميين قال إنه كان فى زيارة للندن لصحيفة بريطانية ووجدهم مشغلين فى صالة التحرير قناة الجزيرة الإنجليزية؟ - لأن إحنا بنتكلم بره على ناس عندها مصالح، بمعنى إن الـ«سى إن إن» نص الإعلانات فيها قطرية.. ده مجتمع بيفهم لغة الفلوس كويس، إحنا معندناش فلوس كتيرة علشان نقدر نضغط على الناس دى بنفس الطريقة، دى قناة بترمى فيها على الأقل 200 أو 300 مليون دولار سنوياً، دول ناس ممكن يبقى عندهم مراسل فى القطب الشمالى، يعنى إيه يبقى عندك مراسل فى القطب الشمالى.. أنت ما عندكش إمكانيات علشان يبقى عندك مراسل فى واشنطن ويعمل لك رسالة كل يوم. فيه رجال أعمال مصريين قالوا إنهم كانوا عايزين يعملوا تجارب زى الجزيرة لكن نظام مبارك وقف ضدهم؟ - يا سيدى ما نظام مبارك مشى.. وبعدين الجزيرة إمكانيات دولة، لكن القنوات اللى عندنا إمكانيات أفراد وده فرق كبير.. أى قناة إخبارية ناجحة فى العالم العربى وراها دولة، مفيش قناة إخبارية ناجحة وراها فرد. والتليفزيون المصرى؟ - التليفزيون المصرى بعافية، بس بدأ يشم نفسه تانى، وابتدى يقف على رجليه.. التليفزيون عنده مشكلة إنه ديناصور.. عنده حوالى 45 ألف موظف وإمكانيات صعبة إنما عنده منجم ذهب، فكرة إن هو اللى عنده البث الأرضى، فهو يستطيع أن يصل إلى كل الناس.. لو طورت الرسالة بتاعته وقدرت إنك تجيب شركات إعلان تحط فلوس، والناس متبقاش خايفة إنها تخش السجن، ممكن يبقى فيه حاجة. الإخوان بيقولوا إن القنوات الخاصة بتحرّض على الفتنة وعلى إقصائهم وغير متوازنة؟ - هو ليه دلوقتى الإخوان وهم معاهم الفلوس ومعاهم المذيعين ومعاهم الكفاءات وكل الناس بره وموجودين، مبيعملوش القنوات بتاعتهم تانى ليه؟ بصراحة كده مش خايف على نفسك أو بتحس بقلق وأنت تهاجم من هم فى السلطة؟ - لا خالص.. أنا عمرى ما كنت مع نظام.. فى عهد مبارك اتوقف برنامج «القاهرة اليوم» لمدة 6 شهور، وأول ما مبارك مشى، جه مرسى وبرضو كان واضعنا على قوائم الاعتقال.. عمرى ما كنت مع الإدارة أو مع النظام.. حظى كده.. أنا مش موجود علشان أسعدك، ظهورى كل يوم مش علشان تكون سعيد.. أنا وجودى علشان أنورك وأنبهك. قصدك السلطة؟ - لا، لكل الناس.. أنا مش موجود علشان سعادتك، يعنى ممكن أطلع أقول كلام إنت مش سعيد به.. مش شغلتى إن أنا أطلع أخليك سعيد أو أسمعك اللى أنت حابب تسمعه.. أنا حابب أقول لك رأيى.. وبعدين يا سيدى مش عاجبك عمرو عندك 100 برنامج توك شو يومياً.. وبعدين أنا عايز أسأل سؤال: محدش فكر إحنا ليه بقالنا 15 سنة بنشتغل؟.. قولى مين مذيع كمل 15 سنة فى المحطة بتاعته.. لو إحنا كذابين أو الناس اتعودت علينا إن إحنا كذابين، أو إن احنا ناس منحرفة أو متطرفة، كان زمان قفلنا من زمان. هل هناك إحصائية لعدد مشاهدى برنامج «القاهرة اليوم»؟ - إحنا قناة مشفّرة، ورغم ذلك مشاهدونا بالملايين، إحنا كمان ع اليوتيوب عندنا فيديوهات بالملايين.. خد بالك برضو إحنا جايز فى السوق المصرى منكونش الأكثر انتشاراً، لكننا الأكثر تأثيراً.. «القاهرة اليوم» مؤثر جداً فى القرار وصانع القرار وفى المواطن المصرى.. طب أنا عايز أسألك سؤال.. لما ييجى يقول لك إن من أكثر القنوات اللى كان لها دور فى 30 يونيو قناة أوربت وبرنامج القاهرة اليوم؟.. أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق كان بيقول إن «القاهرة اليوم» بيتفرج عليه 200 نفر.. طب قفلته ليه؟.. «القاهرة اليوم» بيقدر يصنع نوع من أنواع الموجة.. عايز أقول لك مثلاً نوع من أنواع الموجة دى، لما جينا اتكلمنا فى موضوع البطاطين وحملة «مصر الدفيانة»، أنت عايز تقولى إن برنامج القاهرة اليوم ده هو اللى لم البطاطين، لا إحنا ابتدينا موجة، والموجة دى كبرت وراحت وسط برامج تانية وجهات.. يعنى النهارده وزارة الخارجية ووزارة العدل شغالة بتلم بطاطين، هل ده له علاقة بالقاهرة اليوم، إحنا بنعمل فى الإعلام trend»».. إحنا بنصنع موجات.. كان دائما أنس الفقى يقولى أنت البرنامج بتاعك محدش بيسمعه حقيقى بس فيه ناس بتمشى وراك.. أنا دائما بقول إن أنا مفيش حد شبهى، جايز يكون فيه مذيعين أفضل منى لكن مفيش مذيع زيى، ويوسف شاهين كان دائما بيقول أنتم زعلانين ليه إن فيه مخرج مجنون، فيه 100 مخرج عاقل تانى. منذ أيام أكد مجلس الوزراء على أن وضع ميثاق شرف إعلامى أصبح ضرورة ملحّة.. ما رأيك، وشايفه يكون ازاى ومين اللى يضعه؟ - فيه أزمة فى مصر إنك بتبقى الخصم والحكم، يعنى لو الحكومة هى اللى هتضع ميثاق الشرف ده، أنا ههاجمها وأنتقدها ازاى.. هو لما صحفى صور الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، مع عشيقته، عمل إيه؟ رفع قضية.. ياخد حقه فين؟ فى القضاء، ودى فرنسا.. ماقالش إن الصحفى ده تجاوز ميثاق الشرف.. وبعدين أنا عضو نقابة الصحفيين وممكن تحقق معايا، يعنى عندى جهة محترمة، ولا الحكومة مش معترفة بنقابة الصحفيين، زى ما النقابة كانت عايزه تحقق مع الصحفيين اللى راحوا إسرائيل؟ وإيه رأيك فى الصحفيين اللى زاروا إسرائيل بدعوة من السلطة الفلسطينية؟ - بص، أنا مش قادر أبقى ضدهم، خصوصا إنهم مادخلوش بتأشيرات إسرائيلية، يعنى محصلش فعلاً تطبيع.. الفلسطينيون هيموتوا على حد عربى يقف جنبهم، المسجد الأقصى بيسقط واحنا خلاص نسينا.. تعال النهارده فكر أى حد بالقدس أو المسجد الأقصى واسأل بقى ترتيبهم الكام فى أولوياتنا.. مع الأسف يعنى. قلت فى حلقة سابقة من برنامجك إنك مع المصالحة الوطنية لأى فصيل سياسى بما فيهم 6 إبريل، لكنك لا تدعم التصالح مع الإخوان؟ - أنا مع فكرة الحوار.. مش هينفع إن كل حد هيختلف معاك هتدخله السجن.. مش هنعرف نكمل كده خالص، لازم يكون فيه حوار، إحنا شفنا حوارات قبل كده، وشفنا الرئيس عدلى منصور التقى بالشباب وقوى كثيرة.. اتكلم مع الناس يا أخى. بما فيهم الإخوان؟ - اللى عايز منهم، اللى ناوى يبتعد عن التنظيم الدولى وعايز يبقى جزء معاك فى الخريطة، ناوى يعترف بالدستور ويشارك فى الانتخابات.. اللى ناوى يمشى بقوانين الدولة، الدولة تستوعبه.. اللى ناوى يمشى برا الدولة، الدولة تلفظه.. الحوار للدولة، إنما لو فيه واحد مبدأه هدم الدولة هتحاور معاه ازاى؟! شايف الهجوم على ثورة 25 يناير، ازاى؟ - فكرة غبية، ومحدش هيكسب منها خالص، وللأسف بعض السلبيات للثورة دى أعطت مبررا لناس كتير إنها تهاجمها.. ممكن نختلف على مين اللى وراها، لكنها هى ثورة أسقطت نظام ومشت حسنى مبارك، فمتقدرش تنكر ده فى ثورة يناير، ومتقدرش تنكر إن فيه آلاف المصريين نزلوا فى الشوارع وفى الميادين وكانوا ضد الحكم اللى موجود.. متقدرش تنكر إنها بداية التحول فى تاريخ مصر. موقفك إيه من التسريبات التى تذاع لأشخاص حاليا فى بعض القنوات، مؤيد أم معارض لإذاعتها؟ - لا.. أنا ضد التسريبات.. المعلومات دى يتم توجيهها إلى النيابة العامة، والنيابة العامة تقوم بالتحقيق فيها.. وبعدين السؤال المهم: لما أنت كنت عارف الحاجات دى كلها عن هذه الزعامات، لماذا صمت 3 سنوات، هذه الزعامات كانت مؤثرة جدا فى الحياة السياسية وأوصلت الإخوان للحكم لماذا لم تكشفهم حينها؟.. هذا انتقام رسمى، وأنا ضد الانتقام. قلقان من فكرة عودة النظام القديم؟ - جايز يكون الموضوع ده له قشور، لكن مالهوش مضمون.. جايز يكون واحد طلع فى قناة، واحد ظهر فى مؤتمر.. يعنى أنت عايز تقولى دلوقتى إن نظام حسنى مبارك هو اللى بيحكم البلد، لأ طبعاً.. نظام حسنى مبارك لا يحكم، وإلا كان خرج بره، كان ع الأقل أولاده خرجوا.. اللى أنا شايفهم بيحكموا هم الرئيس منصور والمشير عبدالفتاح السيسى. إيه رأيك فى الرئيس المؤقت عدلى منصور؟ - راجل محترم، حكيم، هادى، عاقل.. قاض.. قام بدور تاريخى بما يرضى الله وبشكل محترم، بدون زلازل وبدون أشياء تسىء إليه أو تسىء إلى سيرته لما يتم ذكره فى التاريخ. والمشير عبدالفتاح السيسى؟ - المشير السيسى، التاريخ أعطاه الكثير من الحب من المصريين، ماحدش يقدر يختلف فى إن الرجل ده وقف جنبنا وساعدنا فى التخلص من الإخوان، هذه حقيقة لا نختلف عليها، إنما يبقى رئيس أو ميبقاش، فيه حاجة اسمها البرنامج الرئاسى زيه زى أى مرشح رئاسى، إذا كان جيدا فأهلاً وسهلاً.. يعنى أنا ترشيحى للسيسى مقصور على اقتناعى ببرنامجه.. أنا مش زى الناس اللى عايزة السيسى وخلاص. فى حالة عدم ترشح السيسى للرئاسة، مين اللى أنت شايفه يصلح لرئاسة مصر أو عنده كاريزما الزعيم والقائد؟ - أنتم ليه بتخترعوا يا جماعة.. ليه الاختراع فى مصر، خلى الناس تقدم برامج وخلينا نشوف.. نائب رئيس وزراء بريطانيا دخل الائتلاف الحاكم فى مناظرة، شاب عنده 37 سنة، اضطروا يعملوا معاه ائتلاف بعدما أقنعهم فى مناظرة.. تحدث حتى أراك.. إنما من بعيد كده كاريزما، كاريزما إيه، يعنى مين عمل إيه؟ حمدين صباحى تعرض لحملة من الانتقادات والهجوم خلال الأيام الماضية.. تعليقك إيه؟ - أنا مش فاهم، حمدين كان فى 30 يونيو وطنى وحبيبنا وابن حلال، وبعدين دلوقتى حرامى ونصاب وعميل؟!.. حمدين قول عليه اللى أنت عايزه بس عمرك ما تقدر تقول عليه عميل، ولا تقدر تقول عليه إن هو مش وطنى ولا مش مصرى.. حمدين صباحى النهارده حد يقدر يقول عليه إنه متكسب ومتربح؟!.. الديمقراطية هى إيه، الأخذ برأى الأغلبية مع احترام رأى الأقلية.. الديمقراطية اللى مبنية على رأى الأغلبية فقط، هى ديكتاتورية صِرفة.. أنا بقول يا جماعة خلوا السيسى يترشح وأى حد يترشح تانى أمامه، ليه أى حد هيترشح قدام السيسى يبقى غلطان، ولازم يحس إنه وصل للكرسى ده بمعركة، وصل للكرسى ده بصراع وبانتخابات، زى العالم كله.. ليه المصريين عايزين يعملوا ليهم قانون خاص جداً. تقول إيه للرئيس القادم؟ - احذر الشللية.. فى مصر من أيام تحتمس دائما ما يأتى الحاكم وحواليه كهنة، يأتى حاكم وحواليه مماليك، يأتى حاكم وحواليه ضباط، يأتى حاكم وحواليه رجال أعمال.. دائماً فيه شلة حول الحاكم، تستفيد منه وتقنعه بأنها طريقه إلى المجد وإلى الأمان.. والشهادة لله إنه ولا مرة فى التاريخ غير لما الشلة دى رحلت مع الرئيس نفسه.. شلة عبدالناصر رحلت مع عبدالناصر.. شلة السادات رحلت مع السادات.. شلة مبارك رحلت مع مبارك.. شلة الإخوان رحلت مع مرسى، مفيش شلة عرفت تكمل أبداً. ما تعليقك على حديث الرئيس والحكومة المتكرر عن عدم عودة الوجوه القديمة؟ - سيبكم من الكلام عن قبل 25 يناير.. يا جماعة كفاية الناس القديمة عندها ذبحات وجلطات.. اخلصوا مننا، اخلصوا من الجيل القديم ده كله، سيبوا الجيل الجديد يحكم.. يعنى كله دلوقتى يقولك يا ريت الدكتور كمال الجنزورى يرجع يمسك الوزارة تانى.. ليه.. الدكتور الجنزورى قيمة عظيمة وكل حاجة لكن عايزين حد عنده فكرة جديدة. تهاجم حكومة الدكتور حازم الببلاوى كثيراً فى برنامجك.. لماذا؟ - لأنهم تقليديون جداً.. مفيش حاجة فيها جديدة، واحنا عايشين أوقات غير عادية، وهذا يستدعى بشرا غير عاديين، والحكومة الحالية أقل من العادى. عمرو أديب حصل مؤخرا على جائزة مجلة «دير جيست» كأفضل مقدم برامج.. ماذا تمثل لك هذه الجائزة؟ - الحمد لله بناخد الجائزة دى بقالنا عشر سنين.. الجائزة دى إحنا بنحترمها، لأنها تأتى بتصويت، وليست مجاملة.. ودى حاجة جميلة وإحنا بنسعد بالتقدير. أفضل حوار أجريته مع شخصية ما تعتز به؟ - السيناتور الجمهورى الأمريكى جون ماكين، لأن أنا فى الحوار ده، استطعت إنى أوصّل للرجل ده رأى مصر، ووضع مصر.. فهى لم تكن مهمة إعلامية بقدر ما كانت مهمة وطنية، وهذا الرجل ليس سهلاً.. أو بمعنى أدق الحوار مع الشخصيات السياسية الأمريكية ليس سهلاً. من الشخصية التى تمنى عمرو أديب أن يجرى معها حواراً ولم يتمكن؟ - أنا مش من النوع اللى بيبحث عن شخصيات، لكن أنا من النوع اللى بيبحث عن قيمة، ممكن يكون حوار مع شخصية علمية، أو حد هيقدر يجيب لنا علاج لفيروس سى رخيص فى مصر، ده هيبقى أعظم حوار. طموحك لحد فين على المستوى المهنى؟ - طموحى يتوقف على أن البلد دى تهدأ وأبتدى أغير طريقة شغلى.. يعنى بعد ما يبقى فيه رئيس وبرلمان، وهبدأ أغير كل طريقتى الإعلامية.. كل مسارى الإعلامى هغيره.. أنا ضيعت خمسين سنة، ناوى أركز فى الخمسين الجايين! |
|