منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2014, 06:39 AM
الصورة الرمزية john w
 
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  john w غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

كالذي يخدم ....................... أَنَا بَيْنَكُمْ كَالَّذِي يَخْدُمُ ( لوقا 22: 27 ) الكلمات التي في آية اليوم قالها الرب في ظل الصليب. لقد جاء إلى الأرض ليكون خادمًا «الذي إذ كان في صورة الله ... أخلى نفسهُ، آخذًا صورةَ عبد، صائرًا في شبه الناس» ( في 2: 6 ، 7). ما أعجب أن الخالق القدير يُخلي نفسه ويظهر على الأرض في صورة عبد. يصير الغني فقيرًا لأجلنا. إن الأنبياء تنبأوا عن حالته هذه من قبل تجسده، فقال إشعياء: «هوذا عبدي الذي أعضُدُه .. لا يصيح ولا يرفع ولا يُسمِع في الشارع صوتهُ. قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة خامدة لا يُطفئ» ( إش 42: 1 -3). والإنجيل يُعطينا قصة خدمته الكاملة. لقد أتى لا ليُخدَم بل ليخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين. ما أعظمها خدمة! كان يجول يصنع خيرًا، يشفي المرضى وينطق بكلمات المحبة والتعزية والسلام. لقد خدم بلا ملل، في كل فرصة. من الصباح الباكر، قبل شروق الشمس، إلى وقت متأخر من الليل كان يخدم. إن محبته الأبدية القوية، الفائقة المعرفة، هي التي حصرت حياته الكاملة. في خدمة المحبة هذه اجتاز السامرة، وسافر الساعات الكثيرة حتى تعب، طالبًا المرأة الهالكة التي عرف قصتها الدنسة كل المعرفة. بنفس هذه المحبة احتضن الأولاد الصغار بين ذراعيه وباركهم. إن هذه المحبة الخادمة هي التي حملت التلاميذ الضعفاء الكثيري الخطأ، وانحنَت إلى أسفل لتغسل أرجلهم. قليل ما دوِّن في وصف الحياة العجيبة التي عاشها كالعبد المُطيع. ومع أن ما دوَّنه الروح القدس قليل إلا أنه في الوقت نفسه لا يمكن أن يُسبر غوره. يستطيع المؤمن في كل وقت أن يكتشف شيئًا جديدًا، جمالاً جديدًا، حلاوة جديدة، شيئًا لم يَرَه ولم يعرفه من قبل. ما أعظم ما فيه من جاذبية لقلب المؤمن! إن في تتبع طريقه واقتفاء خطواته المباركة - خطوات الوداعة والتواضع - الانتعاش والنشاط للقلب الذي يعرفه ويُمجده. والخدمة العظيمة التي قام بها هذا الخادم المُحب المُطيع هي ما عمله على الصليب، إذ بذل نفسه فدية عن كثيرين. هل يستطيع أي قديس أن يقيس طول أو عرض أو عمق أو علو هذه الخدمة الفائقة؛ خدمة المحبة الأبدية؟ «أحزاننا حَملها، وأوجاعنا تحمَّلها.. مجروح لأجل معاصينا.. تأديب سلامنا عليهِ، وبحُبُرهِ شُفينا» ( إش 53: 4 ، 5). وأنتَ مخدومٌ من الـ أملاكِ والجنودْ نراكَ قد خدمتنـا في الأرضِ يا ودودْ إيمانويل ف. جون
رد مع اقتباس
قديم 04 - 02 - 2014, 10:25 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أَنَا بَيْنَكُمْ كَالَّذِي يَخْدُمُ ( لوقا 22: 27 )

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 02 - 2014, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
ناردين Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 995
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلد يسوع
المشاركـــــــات : 7,347

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ناردين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أَنَا بَيْنَكُمْ كَالَّذِي يَخْدُمُ ( لوقا 22: 27 )

تامل جميل ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يعقوب 4: 1-2 مِنْ أَيْنَ الْحُرُوبُ وَالْخُصُومَاتُ بَيْنَكُمْ
آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ
إنجيل لوقا 22: 27 لأَنْ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ: أَلَّذِي يَتَّكِئُ أَمِ الَّذِي يَخْدُمُ؟
مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ
أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024