طالب سامح عبدالحميد حمودة عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، جماعة الإخوان بنبذ العنف وتعديل مسارها وانتهاج سياسات تبني ولا تهدم لصالح الوطن وليس لصالح الجماعة، مضيفا أن من لا ينظر إلى المصالح العليا لمصر فهو لا يضر وطنه فحسب بل يضر أيضًا جماعته ويضر نفسه.
وأضاف حمودة في تصريحات صحفية أن التجارب أثبتت فشل سياسة الإخوان وفشل أعضاء مكتب الإرشاد في إدارة البلاد وفي احتواء الأزمة وأضاعوا الجماعة وتاريخها بعد أن أضاعوا الرئيس والرئاسة وتم حلّ الجماعة قضائيا، بل أصبحت منظمة إرهابية.
وأكد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية أن المظاهرات أثبتت فشلها، وفشل التحريض والعنف والمولوتوف وحرق سيارات الشرطة، وتصدير النساء في المصادمات، وتصوير الجيش والشرطة بمظهر المعتدي على النساء، رغم أن الجيش والشرطة لا يقبضون على النساء من بيوتهن بل أثناء المظاهرات العنيفة، وربما تقع بعض التجاوزات.