|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعليق السياسيون على لقاء موسى بأبوالفتوح وأعتباره سقطة جديدة تضاف لتاريخه
استنكر العديد من القوى السياسية لقاء السيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين بالقيادي الإخواني المنشق عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، معتبرين أنها سقطة جديدة تضاف إلى تاريخ موسى، بعد سقطة لقائه نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر قبل أيام من ثورة 30 يونيو. وقال نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان- : إن لقاء موسى بقيادات متعاونة مع الإخوان ومحسوبة عليهم أمر ليس بالجديد على رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، فقد التقى مسبقًا بخيرت الشاطر وأيمن نور، مطالبًا إياه بتبرير أسباب اللقاء خاصة بعد تصدره المشهد السياسى وأصبح فى نظر المصريين قائدا لأكبر معركة دستورية في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن موسى ينحدر إلى هاوية الاخوان، واصفًا اللقاء بأنه يتسم بالغموض وعدم الوضوح بعد وقوف أبو الفتوح وحزبه ضد إرادة الشعب المصري. وتوقع جبرائيل، أن اللقاء لاستطلاع موقف حزب أبو الفتوح من المشهد السياسى الراهن وطرح بعض الرؤى فيما يتعلق بترشيح السيسي للرئاسة، وربما يتطرق الأمر إلى الوساطة بين الدولة وقيادات الإخوان. وقال محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع أنه من حق أى مواطن ان يلتقى بمن يشاء، لكن الأمر يختلف مع عمرو موسى فلا يصح لمواطن بحجم موسى اكتسب صفة رئيس لجنة الخمسين وله وضع شبه رسمي أن يلتقى بمن يدعم الجماعة الإرهابية وعليه توضيح سبب الزيارة. وحذر فرج من استغلال جماعة الإخوان وتحالفها، الذي يؤيده أبو الفتوح من هذه اللقاءات، التى تزيد من حجم الالتباس في الساحة السياسية والشائعات التي تور حولها، متوقعًا أن يكون اللقاء دار حول بحث الإخوان عن مرشح رئاسي جديد ربما يكون أبوالفتوح أو سليم العوا ويمكن طرح اسم سامي عنان كمرشح للإخوان، مطالبًا السيد عمرو موسى بالتقليل من تلك اللقاءات التى تثير الكثير من اللغط أكثر مما تخدم مصلحة البلاد. الدستور |
|