منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 02 - 2014, 04:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

أعِد تقييم سلوكك

وبالمثل خطايا أخرى كثيرة تلبس ثياب الحملان.
فالأم قد تتدخل في شئون ابنتها، ودفاعا عنها، وحرصا على كرامتها.. وقد يكذب محام أو محاسب، وقد يضع هذا تحت عنوان مقتضيات المهنة! بينما المهنة شريفة ليس هذا من مقتضياتها..
إن الخطية، لا تحب أن تظهر باسمها الحقيقي، لأنه يتعب صاحبها.
فحتى البدعة في الدين، لا يظهر مطلقا باسم بدعة.

أعِد تقييم سلوكك
بل يقدمها صاحبها على اعتبار إنها الفهم السليم للدين الذي يجهله الكثيرون. وإن كانت هذه البدعة تحمل عقيدة لم يألفها الناس، فإنه يسمى هذا تجديدًا! وإن قاومه المتمسكون بتقاليد الكنيسة، يقول: هل تحجرون على تفكيرنا؟ لنا الحرية أن ينشر أفكاره الخاطئة بين الناس، ويتعرض لحكم بولس الرسول (غل 1: 7، 9).
بل حتى الذي يعثر الآخرين في التصرف، لا يقول إنه يعثرهم، بل إنه يعلمهم الحياة..!
أما أنت فاهرب من التسميات الخاطئة وثياب الحملان.
لتكن لك مبادؤك الثابتة الراسخة التي لا تتزعزع بمسميات جديدة ومفاهيم غير روحيه، بل تعتمد على كلمة الرب أولًا، وعلى الإيمان المسلم لنا مرة من القديسين (يه 3). واحتفظ بنقاوتك. ولا تسمح أن تسمى خطيئتك باسم آخر يريح ضميرك إراحة وقتية زائفة، بينما تشعر في أعماقك إنه لون من الهروب من المسئولية.. بل الحري اكشف خطيئتك أمام نفسك لتتوب عنها، وأمام الله لتنال مغفرة
طوبى لمن يكتشف خطاياه، ويندم عليها، ولا يغطيها باسم آخر.
لأنك إن سميت خطيئتك باسم آخر، لن تتوب.
فالإنسان يترك ما يرى أنه خطأ. فإن لم يكن خطأ، لماذا إذن يتركه؟! إنها معرقلات من العدو يمنع بها التوبة.بأسلوب من الشفقة الزائفة، قد يحاول بها أن يريح النفس، ولكنه لا يريح الروح ولا يساعدها على الاهتمام بأبديتها.
أما أصحاب ثياب الحملان، فيجب أن ينزعوها، لكي تظهر الخطية على حقيقتها، خاطئة جدًا تفقد النفس نقاوتها، وتحاج إلى توبة.
أما أصحاب المسميات الجديدة، فيحتاجون إلى تجديد أذهانهم.
كما قال الرسول "لا تشاكلوا هذا الدهر" أي لا تصيروا بشكله أو شبهه "بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" (رو 12: 2). فأذهانكم هذه التي أفسدتها المسميات العالمية وثياب الحملان، اعملوا على تجديدها بالفهم الروحي السليم بتجديد الذهن هذا، يمكن للإنسان أن يتوب..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرَب وقَف معِي وقوَّاني
المَزَامِير 51: 12{أعِد لِي فَرحي الأوَّلَ}
اعد تقييم سلوكك واحترس من ثياب الحملان
تحدَّث معِي فإنِّي أسمعُك
لَم أعِد أرغَب بـَ شَيءِ ،،


الساعة الآن 05:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024