|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على أي شيء يدل التأجيل إنه يدل على عدم محبتك لله، ببقائك في مخالفته وكسر وصاياه، ورفض الحياة معه، والتصالح معه.. ويدل أيضًا على أن محبة الخطية مازالت في القلب. ويدل على عدم جدية الرغبة في التوبة. فالرغبة الجادة تنفذ. ويدل أيضًا على أن اهتمامك الخاطئ بذاتك أعمق عندك من اهتمامك بالله ومشاعره وعلاقته بك. وأقول اهتمامك الخاطئ بذاتك، لأن الذي يهتم بذاته اهتمامًا سليمًا، غنما يهتم بأبديتها وخلاصها، وبالتالي بتوبتها.. لذلك لا تؤجل توبتك أبدأ، إنما كما يقول الرسول: " إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3: 7، 15). |
|