|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عواقب التأجيل ليست في صالحك إن تأثرت تأثرا روحيًا، وعزمت على التوبة فلا تؤجل: 1- أنت لا تضمن نفسك. لا تضمن أن تستمر فيك هذه المشاعر الروحية. بل ربما تبحث عن هذه الرغبة في التوبة، فلا تجدها..! 2- ولا تضمن الظروف المحيطة بك. 3- ولا تضمن الغد وما يأتي به. فاستغل حالتك الآن 4- ولا تضمن أية عراقيل يضعها العدو في طريقك، وقد عرف بعزمك على التوبة، وبزيارة النعمة لك. 5- وإذا بقيت في الخطية، منتهزًا فرصة أخرى، ربما تتحول حالتك إلى أسوأ وتشتد الخطية عليك، وتتحول من مجرد سقطه أو ممارسة، إن عادة أو إلى طبع، وتسيطر عليك تماما، وتربطك بسلاسل لا يكون من السهل الفكاك منها. وتدخل في سقطات متتابعة لا تعرف لها نهاية..! إن الشيطان يؤجل لك التوبة، ريثما يسيطر عليك تمامًا..! وتصبح في حالة لا تعرف فيها كيف تتوب، أو لا تريد فيها أن تتوب، إذ يكون قد أدخل الخطية على عمق أعماق قلبك، وفي نفس الوقت عمل على شل إرادتك. وحينئذ يوقعك في اليأس.. |
|