|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبراء أمنيون: المبادرة بالهجوم طريق الداخلية لمواجهة مخططات الاغتيالات
مع تزايد العمليات التفجيرية في الفترة الأخيرة، واستهداف قيادات وضباط الشرطة، التي كان آخرها اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية أمس، اقترح خبراء أمنيون وضع حلول لتفادى تكرار مثل تلك الهجمات، وإفشال مخططات الاغتيالات. قال اللواء رفعت عبدالحميد، الخبير الأمني، إن «الجماعات الإرهابية المتطرفة دشنت سلسلة اغتيالات بدأت باغتيال الضابطين محمد مبروك وأبو شقرة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية»، مؤكدا أن «قائمة الاغتيالات تشمل شخصيات إعلامية وثورية أيضا»، وفقًا لقوله. وأوضح عبد الحميد، أن «اغتيال الشخصيات العامة، هو أحد الأهداف الرئيسية لجميع التنظيمات الإرهابية ذات الطابع الديني وعلى رأسهم جماعة الإخوان»، مشيرًا إلى أن «اغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية يدل على الرصد الجيد والدقيق لقيادات الأمن»، لافتا إلى أن اختراق جهاز الشرطة طبيعي بعد تولى الإخوان الحكم لمدة عام كامل»، بحسب تعبيره. ولمواجهة هذا التخطيط وإفشاله، يرى الخبير الأمني أنه «على وزارة الداخلية ألا تتبع أسلوب الخطط الدفاعية لحماية الشخصيات المستهدفة، لأنها تسقط أمام الهجمات التصادمية المفاجئة، وإنما على الوزارة اعتماد خطط جديدة تتمثل في استمرار الحرب على الإرهاب والبؤر الإجرامية وملاحقتهم». ومن جانبه، وقال اللواء مجدى بسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تأمين الشخصيات المستهدفة ووضع حراسة عليهم لا يعتبر الحل الأمثل في الفترة الحالية لحمايتهم، ولكن الأفضل وضع دوريات أمنية ورجال مباحث يمرون بمناطق تواجدهم وبالقرب من منازلهم، لإبعاد أي مشتبه فيه والقبض على الأشخاص غير المعتاد تواجدهم بالمكان كبائعين أو غيرهم، لقطع الطريق على الإرهابيين في رصد وجمع المعلومات». وشدد بسيوني على ضرورة تطهير المناطق العشوائية وإنارة الشوارع وزيادة التواجد الأمني المستمر بها، خاصة لو كانت بالقرب من أماكن تواجد الشخصيات المستهدفة «لأن أغلب الجرائم ترتكب في تلك المناطق لسهولة هروب المنفذين منها، ومن الممكن وضع حراسة أمنية بجانب تلك الدوريات إذا كانت الشخصية مستهدفة من الدرجة الأولى»، بحسب تعبيره. |
|