|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشرطة تحتفل مع الشعب في التحرير في الذكرى الثالثة للثورة
مثلت ممارسات الشرطة وتوسع رقعة الانتهاكات والتعذيب بموجب قانون الطوارئ إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، دافعا ومُحركا رئيسيا لدعوات الخروج في 25 يناير 2011، رفضًا لتلك الانتهاكات، وعلى نحو مغاير عادت الشرطة محمولة على أعناق الشعب في الذكرى الثالثة للثورة إلى ميدان التحرير الذي تفجرت منه قبل 3 أعوام، بعد أن سالت دماء على أرض الميدان كان «التحرير» ومثله المحافظات شاهدًا على 18 يومًا من المواجهات الدامية والعنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، سقط خلالها أكثر من ألف شهيد وآلاف المصابين، حكمت القوى المُحركة للثورة بإدانة قوات الأمن في قتل وإصابة المحتجين على حكم مبارك، في حين أخلت منصات القضاء سبيل المتهمين بعد جملة من أحكام البراءة، التي سخر منها من شاركوا في الثورة بوصفه بـ«مهرجان البراءة للجميع»، بينما اعتبرها فريق آخر «عادلة»، وأيد روايات الأجهزة الأمنية بأن وراء اندلاعها «عناصر خارجية» ومنذ الإطاحة بمبارك في 11 فبراير 2011، تجددت وتيرة المعارك الدامية بين الشرطة والمتظاهرين إبان حكم المجلس العسكري، حيث وقعت اشتباكات عدة، أبرزها «أحداث مسرح البالون، أحداث شارع محمد محمود، أحداث مجلس الوزراء، أحداث مديرية أمن الإسكندرية»، سقط فيها عشرات الشهداء مثل «الشيخ عماد عفت، طالب الطب علاء عبد الهادي، بهاء السنوسي»، إلى أن سلم المجلس السلطة في يونيو 2012، ليتم انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي شهد عهده أحداثًا مماثلة، خاصة في الذكرى الثانية للثورة التي سقط خلالها شهداء جدد، من بينهم «محمد الجندي، وجابر صلاح (جيكا)، محمد حسين (كريستي)، عمرو سعد». قصة الشرطة مع الثورة منذ اندلاعها إلى وقتنا هذا أوجزتها تغريدات لمستخدمي «تويتر»، حيث تهكمت سلمى سليمان قائلة: «الشرطة تأمن مداخل التحرير؟ إييه فين لما كانوا ما يقدروش يعدوا من جنبه بس! دنيا»، بينما وصف محمد ممدوح «الخونة بتوع 6 إبريل بيتجمعوا أمام نقابة الصحفيين ورايحين التحرير عشان يشتبكوا مع الناس إلي هناك، ياريت الشرطة والجيش يروحوا يلموهم». المصري اليوم |
|