|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
تبدأ القصة اثناء دخولى اجتماع الشباب بالكنيسة حيث استوقفتنى احدي الخادمات وسالتنى اذا كان معي موبايل بكاميرا فاستغربت السؤال فأوضحت لي انها تريد ان تصور معجزة حدثت لأحدي الفتيات البسيطات من خارج الأيبارشية. ذهبت للسيدة وسألتها عن القصة، اخبرتنى انها اكتشفت بعد عمل صورة دم انها تعانى من وجود خلايا سرطانية بالدم (لوكيميا) وانا الاطباء طلبوا منها ان تعمل عمليه بذل لنخاع العظم من عظمة القص (في مقدمة القفص الصدري) وبصفتي طبيب اعرف ان هذا اجراء طبيعي واساسي لتشخيص المرض.
اكملت السيدة ان حالتها النفسية كانت سيئة للغايه بالطبع وانها تضرعت للسيد المسيح ان يشفايها بشفاعة البابا كيرلس وابونا يسي وان سيدنا الرحوم لم يبخل عليها وارسل لها البابا كيرلس ليلا الذي طمأنها جداً. وفي الصباح ذهبت لعمليه البذل وهي مطمئنة وكانت النتيجة المفاجأة ان نتيجة البذل سلبية تماما ولا اثر لاي سرطان فاحتار الاطباء الغير مسيحيين وطلبوا اعادة صورة الدم التي اثبتت هي الاخري خلوها من المرض تماما. إلي هنا قد تبدو المعجزة عادية امام لاهوت وقوة ربنا يسوع المسيح وشفاعة قديسيه لكن الطريف في الامر انه بعد ازالة البلاستر والشاش من فوق عمليه البذل حدثت المفاجاة (وهى ظهور صليب مكان عملية البذل). |
|