الطبع والوراثة قد يسببا قساوة القلب
وقد تكون من أسباب القسوة طباع موروثة. وهنا قد يسأل البعض:
ما ذنب إنسان ورث طبعًا قاسيًا، بينما غيره قد ولد وديعًا، وليس في حاجة إلى بذل مجهود لمقاومة قسوة فيه؟!
وهنا نقول إن الطبع يمكن تغييره مهما كان مورثًا. والذي يبذل جهدًا لتغيير طبعه تكون مكافأته عند الله أكثر.
وأمامنا مثال القديس موسي الأسود الذي تغيرت طباعه من القسوة الشريرة إلى العكس، وصار وديعًا خدومًا محبًا للآخرين.
هناك أسباب أخري للقسوة ليس الآن مجالها، إنما ذكرنا ما سبق كمثال.. ونريد أن نختم بكلمة بسيطة عن: معالجة القسوة