|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسد يعترف لوكالة الأنباء الفرنسية: بمذابح الأرمن ويدفع تركيا نحو إعلان إفلاسها قريبا
الأهرام الجديد الكندي: الحقيقة يوما ما ستظهر وتستطع مهما طال الزمن، فمذابح الأرمن التي أرتكبها العثمانيون والتي مضي عليها مائة عام، وأنكرتها تركيا وساعدت الأنظمة العربية في طمس الحقيقة، الآن وبعد العداء التركي للشعب المصري والسوري، اعترفت مصر بمذابح الأرمن، وأعترفت سوريا أيضا بمذابح الأرمن. الاعتراف السوري أهم بكثير من الاعتراف المصري بالمذابح، نظرا لأن المذبحة تمت علي الأراضي السورية. في مقابلة صحفية للرئيس بشار الأسد مع وكالة الانباء الفرنسية، نشرتها وكالة سانا، وفي سؤال عن “أصعب موقف عرفه الأسد خلال هذه السنوات” أشار الى أنه ربما ليس بالضرورة أن يكون موقفاً بمقدار ما هي حالة. هناك عدة حالات، كان من الصعب على الشخص أن يستوعبها وما زال من الصعب أن نستوعبها. ويعتقد أن أول حالة هي الإرهاب. وقال: “مستوى الوحشية والتي هي لا إنسانية التي وصل إليها الإرهابيون والذي يذكرنا بما كنا نسمعه عن العصور الوسطى التي مرت بها أوروبا منذ أكثر من خمسة قرون.. يذكرنا بالعصر الحديث بالمجازر التي قام بها العثمانيون ضد الأرمن عندما قتلوا مليوناً ونصف مليون أرمني ونصف مليون من السريان الأرثوذكس في سورية وفي الأراضي التركية.. “. مضيفاً أن الجانب الآخر الذي من الصعب أن نفهمه هو مدى السطحية التي رأيناها لدى المسؤولين الغربيين في عدم فهم ما حصل في هذه المنطقة، وبالتالي كانوا غير قادرين على رؤية الحاضر ولا المستقبل.. كانوا دائماً يرون الأمور في الماضي ومتأخرة جداً وبعد أن يكون قد تجاوزها الزمن وأصبحت مراحل مختلفة تماماً عما تعيشه اليوم. وبهذه التصريحات فأن الرئيس الأسد وجه ضربتين موجعتين للنظام التركي أولها أن اعترافه بمذابح الأرمن سيدفع الأرمن بأخذها كدليل في القضايا الدولية المرفوعة والتي تطالب بالتعويض عن المذابح والتي تهدد تركيا بإعلان إفلاسها في حالة ثبوتها، وثانيها هو ضياع الحلم التركي للأبد في الانضمام للاتحاد الأوربي. وتأتي أهمية تصريحات الأسد لكون سوريا تمتلك دلائل وباهين عديدة ضد تركيا في المذابح التي ارتكبت ضد الأرمن في مطلع القرن الماضي. |
|