|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دراسة: تزايد العداء الطائفى 6 أضعاف فى عام 2012 كشفت دراسة صادرة عن مركز "بيو" للدراسات بواشنطن عن أن الأعمال العدائية القائمة على خلافات دينية تزايدت إلى ستة أضعاف فى عام 2012، مشيرة إلى أن معدل الهجرة العالى والتواصل لعبا دورا مهما فى هذه القضية. وأجريت الدراسة - التى نقلتها صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية على موقعها الإليكترونى اليوم الأحد - على ثلث بلدان العالم التى بها مستوى عالى من القيود الدينية، وكان الجزء الأكبر فى المجتمعات التى تعرضت لأعمال عدائية قائمة على خلافات دينية مثل الإساءة اللفظية، وجرائم الكراهية العلنية، والقتل. وقال "بريان جريم" الباحث الرئيسى فى الدراسة، والذى أعد أربعة تقارير عن نفس القضية قبل ذلك، "هذه هى المرة الأولى التى وجدت فيها هذه الدراسة أن الأعمال العدائية الاجتماعية المتعلقة بالدين تؤثر على جزء أكبر من سكان العالم مقارنة بالقيود الحكومية على الحرية الدينية"، إلا أن الملاحظين أشارو إلى أن الهجرة العالمية وتوحيد طبقات المجتمع بين الأشخاص من مختلف العقائد هو أصل المشكلة، منوهين بأن الاختلاط والتمازج قد يساعد فى نهاية المطاف على تخفيف التوترات الدينية. ورصدت الدراسة حينما بدأت فى قياس مستوى الحرية الدينية فى عام 2007 قبل ذلك وجود حالات من المضايقات الدينية فى 185 دولة حيث تعرض المسيحيون لأكثر عمليات المضايقات فى العالم، ويأتى المسلمون فى المرتبة الثانية، وقد زادت مستويات العداء الدينى بشكل عام فى كل منطقة من مناطق العالم باستثناء الأمريكتين. وأوضح كثير من رجال الدين المسيحى أن الأبحاث المستقلة على مدى السنوات العديدة الماضية، أشارت إلى أن التعصب يحتل المرتبة الأعلى، وهو الشيء الذى ينسبونه إلى عدم الاستقرار السياسى وزيادة الترابط، وقال ميروسلاف فولف أستاذ مدرسة اللاهوت فى جامعة "ييل" والمدير المؤسس لمركز "ييل الإيمان والثقافة" "إن عمليات العولمة تعمل على انكماش العالم وتخبط الأشخاص بعضهم ببعض فى محيط ثابت لا يتحرك". وأضاف أن الناس ينزعون إلى التفكير فى الحقوق الديمقراطية من حيث حرية ممارسة دينهم الخاص ولا يرون أن تمتد هذه الحريات بالضرروة إلى أفراد أخرين لمارسة عقائدهم المختلفة. ولفتت الدراسة إلى أنه مع انهيار الاتحاد السوفيتى والحرب الباردة قد أتيح المجال للأفراد لممارسة عقائدهم الدينية بحرية إلا أن الأمر صاحبه زيادة فى التوترات، وأن هذا الوضع يتضح الآن فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث كشفت الدراسة أن بها أعلى معدل للأعمال العدائية القائمة على أساس دينى. الوفد |
|