ثلاثة أمور يرتكز عليها انتظارك للرب
1- رجاؤك في انتظار الله يرتكز علي إيمانك بمحبة الله لك.
الله الذي يحبك، أكثر مما تحب أنت نفسك. والذي يعمل من أجلك الخير، أكثر مما تستطيع أن تعمل أنت من أجل نفسك. الله الذي يريد أن الجميع يخلصون، وإلي معروفة الحق يقبلون" (1تي 2: 4). الله الذي نقشك علي كفه، وحفظك في يمينه الحصينة، والذي يقول لك "لا أهملك ولا أتركك" (يش 1: 5).
ب- رجاؤك أيضًا في انتظار الرب، يرتكز علي إيمانك بحكمته:
حكمته غير محدودة، التي هي فوق مستوي تفكيرك، وفوق مستوي تفكير غيرك الحكمة التي تعرف ما هو الخير لأنها تري كل شيء، وتبصره مالا تبصره أنت هذه الحكمة التي أدركها أيوب الصديق أخيرًا، فقال "قد نطقت بما لم أفهم. بعجائب فوقي لم أعرفها" (أي 42: 3). تأكد إذن أن الله يدبر أمورك بحكمة، سواء فهمتها أم لم تفهمها.. سلم قلبك لحكمته وانتظر..
ج- رجاؤك أيضًا في انتظار الرب، يرتكز علي إيمانك بمواعيده:
مواعيده التي قال فيها "ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر" (متي 28: 20)،إن نسيت الأم رضيعها أن لا أنساكم (اش 49: 15) "نقشتكم عب كفي" (اش 49: 16). "تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب. لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يش 1: 9) "لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك" (يش 1: 5) "أنا معك ولا يقع بك أحد ليؤذيك" (أع 18: 10).