خطية آدم
إنها خطية، جرت علي العالم ما لا يحصي من الكوارث. وبها دخلت الخطية إلي العالم، وبالخطية الموت (رو 5: 12).
ومع ذلك، فإن الله الذي يخرج من الجافي حلاوة، استطاع أن يجعل كل الأمور تعمل معًا للخير.
وكنتيجة لذلك عرفنا عمليًا محبة الله لنا (يو 3: 16). وبركات الكفارة والفداء.
ولو كان آدم لم يخطئ، لبقي في الفردوس. في جنة يأكل فيها ويشرب، ويعيش مع الحيوانات والطيور والأسماك.. أما الآن، فقد صار لنا الملكوت بكل ما يحمل من بركات غير مرئية، فيها ما لم تره عين، وما لم تسمع به أذن، وما لا يخطر علي قلب بشر" (1 كو 2: 9).. ولنا فيه عشرة الملائكة القديسين..