منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 01 - 2014, 02:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,216

الفصل بين النور والظلمة
الإنسان الذي يبدأ طريقة الروحي مع الله، لابد أن يقطع كل وصله له بالخطية واسبابها. ويحترس من كل خلطة خاطئة. ويستمع في ذلك إلى قول الكتاب:
" لأنه أية خلطة للبر والإثم؟ وأية شركة للنور مع الظلمة؟؟ وأي اتفاق للمسيح مع بليعال؟" (2كو6: 14، 15).
إذن لابد أن يفصل نفسه تمامًا عن كل المجالات الخاطئة، ويبعد عن مادة الحرب الروحية. لأن لا يستطيع أن يجمع بين محبة العالميات في وقت واحد. وهذا الأمر واضح منذ بادية قصة الخليقة، إذ يقول الوحي الإلهي:

الفصل بين النور والظلمة
وقال الله ليكن نور، فكان نور. ورأي الله النور أنه حسن، وفصل الله بين النور والظلمة (تك1: 3، 4).
واستمر هذا الأمر، من جهة الرمز، كقاعدة ثابته سار عليها الله في معاملاته لأولاده في كل جيل، فلما انتشر الشر في العالم قبل الطوفان، ماذا حدث؟
كان الفلك رمزًا لهذه القاعدة.
فيه انفصل نوح وبنوه عن كل خلطة خاطئة في العالم الشرير الذي حل عليه غضب الله. وهكذا خلصوا من الهلاك.
وحدث نفسه الأمر مع أبينا إبراهيم. قال له الله في بداية دعوته " اذهب من أرضك وعشيرتك ومن بيت أبيك، إلى الأرض التي أريك" (تك12: 1). وهكذا ابتعد أبونا إبراهيم عن الوثنية الموجودة في أيامه، وتغرب في أرض مقدسة يستطيع فيها أن يعبد الله ويحيا في بر.
ولما خالف أبونا إبراهيم هذه القاعدة الروحية، تعب في حياته: حدث ذلك لما نزل إلى أرض جرار، فأتته تجربة شديدة من أبيمالك، تدخل فيها الله لإنقاذه (تك20). وحدث ذلك قبلًا لما نزل إلى مصر وقت المجاعة. فنالته تجربة من فرعون، أنقذه الرب منها بمعجزات (تك12: 14 20). وأخذ إبرام من هذين الحادثتين درسًا في حياته.
ونفس المشكلة بوضع أخطر تعرض لها لوط في أرض سدوم.
كانت معيشته في بيئة شريرة سبب تعب روحي له. وقال عنه القديس بطرس الرسول " كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم.. يعذب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال الأثيمة" (2بط2: 8). ثم تطور معه إلى وقوعه في السبي، ثم احتراق المدينة بغضب الله، وإنقاذه بمعجزة إلهية بشفاعة أبينا إبرام الذي كان بعيدًا عن خلطة الشر والأشرار.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فصل الله بين النور والظلمة لكي نقبل النور كأبناء للنور
الفصل بين النور والظلمة البابا شنودة
بين النور والظلمة
منتدى النور والظلمة
الفصل بين النور والظلمة


الساعة الآن 03:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024