صياد يكشف تفاصيل الدعم اللوجيستى من إخوان بنغازى للجماعة الإرهابية.. تهريب قادة الإخوان إلى قطر.. إدخال الأسلحة والمتفجرات للإرهابيين في مراكب صيد.. أصابع الاتهام تتجه لصيادين من 3 محافظات
كشف مصدر مطلع من صيادي البرلس، أنه شاهد بعض مراكب الصيد التابعة لصيادين من محافظة الإسكندرية ومطروح وكذلك بمطوبس بكفر الشيخ يخترقون المياه الإقليمية الدولية بسواحل دولة ليبيا دون مطاردة من قبل السلطات الليبية بمنطقة بنغازي وبحراسة من قبلهم.
وأضاف المصدر: الغريب في الأمر أن أي مركب تخترق المياه الإقليمية بليبيا يتم إطلاق النار عليها في الحال ماعدا تلك المراكب وهو ما جعلني في حالة استغراب وذلك أثناء رحلة صيد لنا على أحد المراكب بالبرلس.
وبعد ساعتين تقريبا اتصلت بشخص مصرى يقيم في بني غازي وقصصت له ما حدث لبعض هؤلاء الصيادين وطالبت منه الاطمئنان عليهم وبعد يوم تقريبا أكد لي أنه لا يوجد أي صياد محتجز في بنغازي وهو ما أثار دهشتي مرة أخرى بل وجعلني أفكر أكثر في هذا الأمر حتى توصلت لأحد الصيادين المقمين في بنغازي يدعى ر.ص وأكد لي أنه تقابل مع عدد من الصيادين أثناء ثورة 30 يونيو بمصر وكانوا على علاقة قوية جدا بثوار وإخوان بنغازي وكذلك كانوا يقيمون لديهم ويدخلون المياه الإقليمية بتصريح مفتوح لهم.
وزعم المصدر أن المواطن المصرى الموجود في بنغازى نقل له أن بعض تلك المراكب تقوم بنقل أسلحة ومواد متفجرة عبر البحر لسهولة عدم تفتيشها وكونها مراكب صيد وهى في حقيقة الأمر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال: "إن هؤلاء الصيادين من مطروح والإسكندرية ومطوبس والبرلس ولديهم صلة قوية بالنظام الحاكم في ليبيا بل كانوا يحملون لهم رسائل عما يدور في مصر وكيفية مساعدة إرهابيي الإخوان في محافظات الساحل بمصر وغيرها.
واستطرد قائلا: إن تلك المراكب شاركت في تهريب بعض قيادات الإخوان المطلوبين على ذمة قضايا إلى تونس وليبيا ومنهم من يقيم حاليا بهاتين الدولتين ومنهم من سافر لقطر وكان أغلبهم يرتدون ملابس الصيد وتم استقلالهم تلك المراكب على أنهم صيادين بأسماء وهمية لأشخاص آخرين لأن ذلك الأمر هو الأكثر سهولة في عمليات التهريب عبر البحر وفى جنح الليل المظلم وسواحل البحر الممتدة لتهريب إرهابيى الإخوان وتهريب الأسلحة من إخوان ليبيا لتدمير مصر.
فيتو
