|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رئيس قسم المفرقعات بالداخلية:استنفار غير مسبوق لتأمين وسائل المواصلات والكنائس.. وتكلفة القنبلة البدائية لا يتخطى 12جنيهًا..والكلب البوليسى يكشفها فى 3 ثوان..وكتائب الفرقان أخطر جماعات تصنيع القنابل ناشد اللواء محمد جمال رئيس قسم المفرقعات بوزارة الداخلية، المواطنين بعدم الاقتراب من الأشياء مجهولة الهوية، داخل وسائل المواصلات، فقد يضع الأرهابيون المتفجرات فى علب سمن صغيرة، أو حقائب، حيث تم كشف قنبلة أتوبيس مصر الجديدة، قبلها بـ7 ثوان. وأضاف رئيس قسم المفرقعات، بأن الإرهابيين، يلجأون إلى وضع المتفجرات فى لوحات الإعلانات، وأن الداخلية تخرج المواطنين من الكردون الأمنى أثناء إبطال مفعول القنابل، وتحث المواطنين والأهالى بالتعاون مع الشرطة، وعدم التجمع أثناء تعامل الأمن مع المتفجرات. وأوضح اللواء محمد جمال، أن معظم الحوادث تستهدف إصابة المواطنين، حتى يكون عبئًا على الدولة، لافتًا إلى أن أشكال المتفجرات عديدة، تبدأ من الصلب، وصولًا إلى أشياء صغيرة، وبودرة على شكل سكر أو زنجبيل. وتابع،: أنصار بيت المقدس، وكتائب الفرقان، يصنعون القنابل من خلال الإنترنت، حيث إن هناك منتديات لتصنيع القنابل، والعبوات الناسفة، منتشرة بكثرة عبر شبكات الإنترنت، مشيرًا إلى أن الأشياء التى يتم تصنيع القنابل منها، غير مكلفة، فقد لا تتخطى 12 جنيهًا. وأكد رئيس قسم المفرقات، أن بعض طلاب العلوم، أو من لديهم خبرة فى تصنيع المتفجرات، يستطعون تصنيعها بسهولة، مشيرا إلى أن ما يحدث فى مصر من إرهاب وتفجيرات، رد فعل سريع على قرار إعلان الإخوان جماعة إرهابية، مشددًا على أن مباحث المصنفات، والإنترنت، تغلق بعض المواقع التى تشرح كيفية تصنيع القنابل، لكن الإرهابين يفتحون مواقع جديدة بين الحين والآخر. وأضاف اللواء جمال، أن الضابط يجب أن يلتزم بارتداء بدلة من نوع خاص أثناء فحص الجسم الصلب، وأن الكلب البوليسى هو من يحدد نوع الجسم، إذا كان قابلا للانفجار من عدمه، حيث إن الكلاب البوليسية أسرع وسيلة للكشف عن المفرقعات، فتستطيع الكشف عنها خلال 3 ثوان فقط. وأوضح رئيس قسم المفرقعات، أن الشارع الضيق الذى قطره 6 أمتار أمام مديرية الدقهلية، جعل الغازات والهواء الخارج من العبوة الناسفة ترج المكان، ولم يحدث حريق فى حادث الدقهلية، لأن الموجة الانفجارية كبيرة، حيث تم إزاحة الأكسجين فلم توجد اشتعالات، موضحًا أن كل جماعة لديها من يصنع هذه المتفجرات، وأن هناك تقنيات حديثة فى التفجيرات، جعلت الجناة يفجرون الهدف عن بعد. وأضاف رئيس قسم المفرقعات، أن الجناة يضعون العبوات الناسفة فى الغالب بنهاية الأتوبيس، حتى تكون فى ظهر الركاب، لإصابة أكبر عدد من المواطنين، مشددًا على أنه سوف يتم تأمين المترو، والقطارات عن طريق التفتيش اليومى، بجانب رفع حالة الاستنفار الأمنى حول جميع الكنائس، خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى وجود قوات متحركة لمواجهة المشتبه فيهم، حتى لا يطلقوا الرصاص، ويهربون مثل حادث كنيسة الوراق. |
|