اكتشاف نسخة من الإنجيل في وادي عمران بفلسطين
في مارس 1946 في مدينة وادي عمران (فلسطين) و هي تبعد عن مدينة أريحا بحوالي 8 ميل ،
اكتشف محمد الديب الذي كان يرعى أغنامه كهف قديم
و بسبب عوامل الزمن لم يتمكن من إدخال يده لاكتشاف ما بداخل الكهف
- و بعد محاولات أن يدخل يده ووجد قلل من الفخار داخل الكهف
- كسر احد القلل و جد داخلها لفائف جلد
- فقرر أن يبيعها لاسكافي ( اسكندر جهين)
- كان الاسكافي مثقف جدا و عرف قيمة تلك اللفائف و أرسلها إلي Dr. Sectek عالم في المخطوطات العهد القديم في الجامعة الأمريكية
- و بدوره أرسلها لعالم أخر في هولندا Dr. John Trevor و هو باحث آخر في القبطيات و مصور و من هنا علم أن هذا هو أعظم اكتشاف في العصر الحديث.
- تم استكمال الاكتشافات خلال الفترة من عام 47 و عام 58 و تم اكتشاف 500 مخطوطة و 1000 قصاصة
- في عام 65 تم اكتشاف 5000 مخطوطة و عدد كبير من قصاصات المخطوطات تعود للفترة من عام 160 حتى 400 قبل الميلاد
- من الاكتشافات أيضا مبنى مكون من 3 ادوار مخصص لنسخ الكتب المقدسة و تم اكتشاف أدوات النسخ
سمح الله باختفاء الكتب المقدسة بسبب :
- الشعب اليهودي كان شعب غير أصيل و غير متمسك بالله و عابد للأوثان ( الحية النحاسية التي عبدوها بدلا من أن يفهموا معنى الخلاص)
- سمح الله بإخفاء الأصول حفاظا عليها
مواصفات ناسخ الكتب المقدسة:
- رجل حكيم يقدر ما يكتب ( الكهنة و الكتبة)
- قبل النسخ يرتدي ملابس مقدسة مجهزا قلبه بالخشوع على جلد حيوان
- بعد النسخ يقوم بعد الحروف و يجب أن يكون العدد كما هو و إن اختلف تحرق النسخة
- الناسخ لا يعتمد على ذهنه
- الناسخ يستخدم أكثر من حاسة أثناء النسخ حتى تكون نسبة التركيز عالية
- قبل كلمة الله يجب أن يغتسل
- يجب أن تكون المسافات بين الحروف و الكلمات واحدة
- تكون هناك مراجعة شديدة الدقة إن وجد أكثر من 3 أخطاء في الرول تحرق النسخة
- كل خطأ بجواره توقيع و تصحح الخطأ
الوصايا الخاصة بالناسخ:
- كن حصنا منيعا للتوراة
- احرصوا اشد الحرص على عملكم الذي تعملوه فهو عمل السماء للا تسقطوا و تضيعوا حرف فتسببوا في هلاك العالم ( المعلم سمعان العادل)
- انه لا يوجد إخلاص بين كل الأمم نظير الإخلاص الذي عند اليهود في المحافظة على التوراة.